الأربعاء 08/مايو/2024

بتسيلم: إعلان الجيش التحقيق بقتل المتظاهرين عمل دعائيّ

بتسيلم: إعلان الجيش التحقيق بقتل المتظاهرين عمل دعائيّ

قللت منظمة يسارية “إسرائيلية” متخصصة في مراقبة الانتهاكات ضد الفلسطينيين، من شأن إعلان جيش الاحتلال عن فتح تحقيق في قتل جنوده متظاهرين فلسطينيين سلميين بقطاع غزة.

وقال “مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان” (بتسيلم)، في بيان له أمس الجمعة: إن إعلان جهاز التحقيق التابع للجيش الإسرائيلي برئاسة العميد موطي باروخ، عن تشكيل لجنة لتقصي حقائق الأحداث في قطاع غزة، “تمّ لأغراض دعائيّة لا أكثر؛ من بينها محاولة منع تحقيق دولي مستقل”.

وأضاف “هذا الجهاز ليس سوى مركّب آخر في منظومة طمس الحقائق التي تشغّلها النيابة العسكرية الإسرائيلية جزءًا من محاولات إنشاء مظهر زائف يوهم بنجاعة جهاز تطبيق القانون الإسرائيلي”.

وأشار المركز إلى استخدام الجيش “الإسرائيلي” القوة الفتاكة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، “بما يخالف القانون الدولي ويسفك دماء كثيرة، مرورا بنشر التأويلات القانونية الباطلة لتبرير السماح بذلك وانتهاء بطمس الجرائم خلال أيام معدودة”.

وأوضح “بتسيلم” أن تحقيقاته تؤكد أن تعليمات إطلاق النار في الجيش “الإسرائيلي” على المتظاهرين العزل في قطاع غزة مخالفة للقانون، عادًّا أن “استناد السلطات “الإسرائيلية” على سيناريوهات متطرّفة لتبرير هذه التعليمات؛ مثل اجتياز آلاف الفلسطينيين السياج الحدودي، لا تكفي للسماح بإطلاق النيران الفتاكة على المتظاهرين”.

ولفت إلى أن المحاولات الإسرائيلية لتحميل حركة “حماس” المسؤولية عن سقوط الشهداء والجرحى في قطاع غزة على أيدي جنودها “أمر غير مقبول”.

ووثق المركز قتل جيش الاحتلال ٣٤ فلسطينيًّا، في حين أصاب أكثر من ثلاثة آلاف آخرين، خلال مشاركتهم في فعاليات “مسيرة العودة الكبرى” التي انطلقت في الـ ٣٠ من شهر آذار الماضي، على حدود القطاع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات