الأحد 05/مايو/2024

أساليب إسرائيلية جديدة للسطو على أراضي القدس

أساليب إسرائيلية جديدة للسطو على أراضي القدس

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان: إن بلدية الاحتلال بالقدس المحتلة تواصل لعبة الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بالقدس، مستخدمة وسائل وأساليب مختلفة.

وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي، الصادر اليوم السبت، وحصل عليه “المركز الفلسطيني للإعلام”، أنه  في سياق استكمال سياسة التهويد وعمليات التطهير العرقي وبالتحديد في القدس المحتلة تنوي سلطات الاحتلال البدء في لعبة استيلاء جديدة على أراضي المقدسيين وممتلكاتهم من خلال تسوية الأراضي في شرقيّ القدس المحتلة وتسجيلها في “الطابو”.

وأوضح المكتب أن هذه الخطوة يترتب عليها سطو على أراضي وأملاك الفلسطينيين بذريعة مصادرة أراضي “غائبين”.

وأشار إلى أنه بهذه الخطوة تخطط بلدية الاحتلال إلى إدخال مبالغ طائلة إلى الخزينة “الإسرائيلية” وإلى بلدية الاحتلال؛ حيث تزعم بلدية الاحتلال أن ٩٠٪ من الأراضي في شرق القدس غير مسجلة في الطابو؛ ما يتسبب بمشاكل في الحصول على تراخيص للبناء عليها، ومشاكل أخرى متعلقة بعقود البيع والشراء.

وتسعى بلدية الاحتلال للاستفادة من الطابو لتثبيت سرقتها للأراضي المقدسية، فالطابو هو عبارة عن سندات ملكية للأرض، ويمنع حتى المحاكم من إعادة النظر فيها، فهي عبارة عن سندات يمنع الطعن في ملكيتها إذ تعدّه المحكمة سندا رسميا لمالك رسميّ أثبت ملكيته للأرض.

وهناك خشية من أن تكون إحدى النتائج المحتملة لتسجيل الأراضي في الطابو إلغاء الكثير من عقود بيع الأراضي التي لم تسجّل، فضلا عن موجة من الملاحقات الضريبية لأهالي القدس.

ويتخوف المواطنون في شرق القدس أيضاً من نقل الاحتلال المزيد من الأراضي إلى اليهود والجمعيات الاستيطانية خاصة تلك التي قد لا يتمكن المقدسيون من إثبات ملكيتها، مع العلم أنه لم تسمح قوات الاحتلال، منذ احتلال القدس عام 1967، بتسجيل أي أرض بملكية فلسطينية تقع في أحياء المدينة المحتلة أو القرى والبلدات التي تحيطها في مكاتب السجل العقاري.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات