الخميس 09/مايو/2024

إصابة 5 صحفيين في استهداف متعمد للفرق الإعلامية

إصابة 5 صحفيين في استهداف متعمد للفرق الإعلامية

أصيب 5 صحفيين فلسطينيين، اليوم الجمعة (13-4)، في الجمعة الثالثة المسيرة العودة “جمعة رفع العلم الفلسطيني وحرق الإسرائيلي” التي يشارك فيها عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

ويفيد مراسلونا المنتشرون في مخيمات العودة الخمسة، أنّ الاحتلال وقناصته يتعمدون استهداف الفرق الصحفية والطبية؛ في محاولة واضحة لوقف صورة النقل المباشر للأحداث، ومنع إسعاف المصابين من المعتصمين السلميين.

ووفقاً لشهود عيان ومصادر مطلعة لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“؛ فإنّ المصور الصحفي أحمد أبو حسين تعرض لإصابة في منطقة البطن، حيث دخل في حالة صحية حرجة جراء الإصابة.

كما أفاد الزميل الصحفي عطية درويش، بإصابة زميله المصور محمد الحجار برصاصة جرحته طفيفًا بعد احتكاك رصاص “إسرائيلي” حي بكتفه، وقد تلقى العلاج على الفور.

وللجمعة الثالثة على التوالي يتعمد الاحتلال استهداف الصحفيين؛ حيث شهدت الجمعة الماضية “جمعة الكوشوك” ذروة الاعتداءات والاستهداف المباشر للمصورين الصحفيين، حيث أصيب الجمعة الماضي الصحفي ياسر مرتجى بجراحٍ خطيرة جراء تعرضه لرصاصة متفجرة في البطن، ما أدى إلى استشهاده متأثراً بجراحه في وقتٍ لاحق.

بدوره قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم: إن تعمد الاحتلال استهداف الصحفيين والمتظاهرين العزل، يعكس حقيقة الإرهاب والعنف الذي يتعرض له شعبنا؛ الأمر الذي يتطلب مساءلة الاحتلال.

بدورها نددت أجسام صحفية وقانونية ومؤسساتية باستهداف الاحتلال فرق الصحفيين أثناء نقلهم الحقيقة، وطالبت بتوفير الحماية الدولية للصحفيين.

وقالت كتلة الصحفي الفلسطيني: إن إفلات الاحتلال من العقاب يدفعه لارتكاب مزيد من الجرائم بحق الصحفيين، ولن نتخلى عن رسالتنا، وسنبقى عينًا للحقيقة.

من جانبه، أدان التجمع الإعلامي الفلسطيني، استهداف الاحتلال الزميل الصحفي أحمد أبو حسين، وعدّ الاستهداف دليلا وجود نوايا إسرائيلية مبيتة لقتل الصحفيين بهدف ثنيهم عن مواصلة دورهم النضالي والوطني في فضح الاحتلال وتسليط الضوء على جرائمه.

بدوره قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي ومسؤول وزارة الإعلام بغزة سلامة معروف: “إن تكرار الاحتلال اعتداءاته المباشرة على الطواقم الصحفية ورجال الإسعاف يشكل جريمة تضاف لجرائمه ضد أبناء شعبنا المدنيين العزل”.

وأكد معروف، في تصريح مقتضب للرأي، أن هذه الاعتداءات تثبت أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة الغطرسة العسكرية في مواجهة الحراك السلمي المدني لمسيرات العودة الكبرى.

وشدد معروف على أن هذه الاعتداءات وضعت مصداقية المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية على المحكّ.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات