الأحد 12/مايو/2024

القرعاوي: مسيرات العودة الكبرى أعادت الزخم للقضية الفلسطينية

القرعاوي: مسيرات العودة الكبرى أعادت الزخم للقضية الفلسطينية

أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس في مدينة طولكرم فتحي القرعاوي، أن مسيرات العودة الكبرى التي انطلقت في الضفة والقطاع شكلت صدمة وإرباكا لقوات الاحتلال “الإسرائيلي” والدول المتخاذلة التي تتسابق لإقامة علاقات معهم، مبيننا أنه ظهر ذلك من خلال فقده السيطرة على الموقف، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة الأمريكية للتدخل والتهديد ليظهر وجهها المتآمر على الثورات الفلسطينية والعربية السلمية بشكل أوضح.

وأضاف القرعاوي في تصريحٍ صحفيٍّ اليوم السبت، أن مسيرات العودة بقيادة الشباب الفلسطيني الشجاع، أعادت الزخم للقضية الفلسطينية ودفعتها إلى الصدارة، بعدما جعلها الزعماء العرب سوقا للمساومة والمؤامرات، موضحا أننا كفلسطينيين على أبواب مرحلة جديدة تعيد لهم الأمل بأن القادم سيكون لصالحهم فقط، ولن تؤثر في غزة كل المؤامرات.

وشدد القرعاوي على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدوره تجاه القضية الفلسطينية وتحديدا قضيتي اللاجئين وحصار غزة.

ولفت القرعاوي إلى أنه إذا كانت وسائل إعلام السلطة في الضفة تتعمد أن تظهر الساحة هناك هدوءا على ما يدور في غزة، فهي واهمة، مؤكدا أن أهالي الضفة قلبا وقالبا مع إخوانهم في غزة رغم القبضة الأمنية التي تمارسها السلطة ضدهم، وختم القرعاوي حديثه موجها نصيحة لرئاسة السلطة بضرورة عدم استفزاز الشعب أكثر من اللازم، داعيا إياها لضرورة العودة إلى حضن الشعب الفلسطيني، لأن الورقة الرابحة الآن يمتلكها الشعب فقط في ظل رهان خاسر على “إسرائيل” والإدارة الأمريكية.

وبدأت مسيرات العودة الكبرى، في ذكرى يوم الأرض 30 مارس/آذار الماضي، بمشاركة قرابة 200 ألف فلسطيني في خمس تظاهرات كبرى (شرق رفح، وخزاعة بخانيونس، والبريج في الوسطى، والشجاعية بغزة، وجباليا شمال القطاع) تحولت إلى مخيمات واعتصامات مفتوحة على مقربة من السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة منذ عام 1948.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات