الجمعة 17/مايو/2024

10 شهداء و1354 إصابة في جمعة الكوشوك على حدود غزة

10 شهداء و1354 إصابة في جمعة الكوشوك على حدود غزة

تشتعل العشرات من نقاط التماس على الحدود الشرقية ما بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48 في جمعة الغضب الثانية من مسيرة العودة التي أطلق عليها الفلسطينيون جمعة “الكوشوك”.

وفي إحصائية يحدثها “المركز الفلسطيني للإعلام” عبر وزارة الصحة الفلسطينية أولاً بأول، فقد استشهد 10 مواطنين، أحدهم متأثرا بجراحه التي أصيب بها الأسبوع الماضي، وأصيب نحو 1354 آخرين، في الجمعة الثانية من مسيرة العودة الكبرى.

والشهداء هم: الصحفي ياسر مرتجى ، وحمزة عبد العال (20 عاما)، وصدقي فرج أبو عطيوي (45 عامًا)، وإبراهيم العرّ (20 عاماً) وكلاهما من مخيم النصيرات، محمد سعيد الحاج صالح (33 عاما)، وعلاء الدين يحيى الزاملي (17 عاما) وكلاهما شرق رفح، مجدي شبات وحسين ماضي (16 عاماً) وكلاهما في شرق غزة، وأسامة قديح (38 عاماً) من خان يونس.


الصحفي ياسر مرتجى

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن الشاب ثائر محمد رابعة (30 عاماً) استشهد متأثراً بجراح أصيب بها خلال مواجهات الجمعة الماضي (30 مارس).
 
وقال مراسلو “المركز الفلسطيني للإعلام”: إن آلاف المواطنين تدفقوا منذ ساعات الصباح الباكر وحتى اللحظة، إلى مخيمات العودة، للمشاركة في جمعة الكوشوك، مع بداية الأسبوع الثاني لمسيرة العودة الكبرى.

وأشار المراسلون إلى أن الآلاف أدوا صلاة الجمعة، في مختلف مخيمات العودة على طول الحدود.

وأضاف المراسلون أن حدود قطاع غزة الشرقية تشهد حرقا بشكل كبير جدا للإطارات المطاطية “الكوشوك”، للعمل على حجب الرؤية عن القناصة، وتحييدهم عن قنص المتظاهرين السلميين.

 

كما تحاول إطفائيات عملاقة للاحتلال، إخماد “الكوشوك” المشتعل بكثافة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وتفيد الأنباء الواردة من حدود غزة، بإصابة العشرات من المتظاهرين في إطلاق الاحتلال النار تجاه المتظاهرين، إضافة لشهيدين أحدهما ارتقى صباحا متأثرا بجراحه.

ويؤكد مراسلونا أن أعمدة الدخان تغطي كافة المناطق الحدودية شرق قطاع غزة، ويستدعي الاحتلال مراوح ضخمة للعمل على تشتيتها، وطائرات مسيرة لمساعدة القناصة.

 

وفي ساعات صباح اليوم الجمعة، أصيب أربعة شبان بجروح، وآخرون بحالات اختناق، اليوم الجمعة، في اعتداءات قوات الاحتلال على المشاركين في الجمعة الثانية لمسيرة العودة الكبرى.

وقال مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“: إن ثلاثة شبان أصيبوا برصاص الاحتلال شرق جباليا، فيما أصيب رابع شرق غزة، ونقلوا لمشاقي محلية، وسط إعلان حالة الطوارئ في صفوف الطواقم الطبية تحسبا لوقوع المزيد من الضحايا.

 

وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، استشهد الشاب ثائر رابعة متأثرًا بإصابته شرق جباليا الجمعة الماضية؛ ما رفع حصيلة الشهداء منذ بدء مسيرة العودة الكبرى في 30 مارس/آذار الماضي، إلى 22 شهيدًا، اثنان منهم تواصل قوات الاحتلال احتجاز جثمانيهما، فيما سجلت إصابة 1492 بجراح مختلفة منهم 46 حالة خطيرة، ومن مجمل الإصابات 202 طفل و40 امرأة.

وقبل بدء الموعد الفعلي للفعاليات، تجمع الآلاف في مخيمات العودة شرق قطاع غزة، بينما بدأ الشبان بإشعال إطارات سيارات على مقربة من السياج الحدودي وسط ترقب إشعال آلاف الإطارات بعد صلاة الجمعة ضمن ما أطلق عليه “جمعة الكاوشوك”.

وأفاد مراسلنا، بأن الشبان نشروا غالبة إطارات السيارات المقرر إشعالها في أماكنها المحددة وفق رؤية وخطة مسبقة تخدم حركة التحرك الميداني عند إشعالها في لحظة الصفر.


ونشرت قوات الاحتلال العشرات من قناصتها وقواتها داخل السياج الحدودي وخلف السواتر الرملية، كما شوهدت عربات المياه “الإسرائيلية”؛ تحسبا للنيران التي يمكن أن تصل للتجمعات الاستيطانية المحاذية لغزة بسبب الإطارات المشتعلة.


يذكر ان قوات الاحتلال استمرت في الأيام الماضية في بث رسائل التهديد، والإرهاب ضد المواطنين في غزة لمحاولة ثنيهم عن المشاركة في المسيرات الحاشدة، متوعدة بتكرار ما حدث الجمعة الماضية من قتل وإصابة المئات.

ورغم هذه التهديدات بدأت جموع المواطنين بالتوافد إلى مخيمات العودة المنتشرة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة؛ استعدادًا للمشاركة في فعاليات الجمعة الثانية من مسيرة العودة الكبرى.

وقال مراسلو “المركز الفلسطيني للإعلام“: إن المواطنين يستعدون للمشاركة في جمعة العودة الثانية التي أطلق عليها النشطاء جمعة الكوشوك ويتخللها “تأبين الشهداء”.

وأكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار استمرار الفعاليات المطالبة بالعودة وكسر الحصار، ودعت الجماهير الفلسطينية إلى المشاركة في تأبين شهداء يوم الأرض، مشددة على سلمية وشعبية هذه الفعاليات.

بدوره، قال الناطق باسم حماس، حازم قاسم: إن تهديدات الاحتلال لن ترهب شعبنا الذي يخرج لممارسة حقه في النضال ضد مخططات التصفية واستمرار الحصار.

وأضاف قاسم في تصريحٍ عبر صفحته على “فيسبوك” أن شعبنا المناضل كله عزيمة وإصرار على مواصلة مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار، حتى تحقيق أهدافها.

وأضاف أن “جماهير شعبنا التي بدأت بالتوافد على الحدود الشرقية لقطاع غزة، لن تسمح بمرور أي مخطط لتصفية القضية الفلسطينية، وتؤكد حقهم بالعيش الحر الكريم.

 


الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

حماس تعلق على كلمة عباس أمام قمة البحرين

حماس تعلق على كلمة عباس أمام قمة البحرين

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن أسفها مما جاء في كلمة رئيس السلطة محمود عباس أمام القمة العربية...

المقدسيون.. شرف الانتماء وضريبة الرباط

المقدسيون.. شرف الانتماء وضريبة الرباط

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام في غمرة الكفاح الذي يخوضه الشعب الفلسطيني رفضاً للاحتلال، وطلباً للحرية، ودفاعاً عن المقدسات، تتواجد ثلّة...

حماس ترحب بالبيان الختامي لقمة البحرين

حماس ترحب بالبيان الختامي لقمة البحرين

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام رحّبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالبيان الختامي الصادر عن القمة العربية الثالثة والثلاثين التي عُقدت...