الجمعة 10/مايو/2024

حمود يدعو القمة العربية المقبلة لاتخاذ إجراءات لحماية الأقصى

حمود يدعو القمة العربية المقبلة لاتخاذ إجراءات لحماية الأقصى

دعا مدير عام مؤسسة القدس الدولية، ياسين حمود، إلى حماية المسجد الأقصى المبارك من اقتحامات المستوطنين الصهاينة الذين يستغلون ما يسمى “الأعياد العبرية” لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك.

وقال حمود في بيانٍ، اليوم الجمعة: إن ما يجرى الآن في الأقصى المبارك هو استفزاز لمشاعر الفلسطينيين ولشعوب الأمة الغاضبة من سلوك الاحتلال الهمجي المستمر في فلسطين المحتلة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني ومعه الأمة سيستمرون في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وعن ثوابت الشعب الفلسطيني التي لا يمكن التراجع عنها.

ووفق البيان؛ فإن حمود طالب في اتصال هاتفي وزير الأوقاف الأردني عبد الناصر أبو البصل بأن يكون للمملكة الأردنية الهاشمية موقف حازم تجاه ما يحصل بالمسجد الأقصى من اعتداءات، والقيام بتحرك عاجل ردًّا على اقتحامات المستوطنين للمسجد.

ودعا حمود الأردن إلى ضرورة اتخاذ إجراءات جادة في القمة العربية المرتقبة في السعودية لحماية هويّة المقدَّسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وأن تكون القضية الفلسطينية وسبل حمايتها عنوانًا أساسيًّا للقادة العرب.

وعدّ العدوان والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، اعتداءً على الأمة العربية والإسلامية.

بدوره أكد وزير الأوقاف الأردني، حرص بلاده واحتضانها قضية القدس، مشيرًا إلى أن الأردن تسعى لوضع خطة عمل متكاملة لحماية القدس والمسجد الأقصى بالتعاون مع عدة جهات عربية وإسلامية، لا سيما منظمة التعاون الإسلامي.

وقال: “ستكون قضية القدس أهم القضايا على أجندة الأردن في القمة العربية”.

إلى ذلك عبرت الحكومة الأردنية عن غضبها من “تصرفات” الاحتلال “الإسرائيلي” تجاه المسجد الأقصى، والانتهاكات الاستفزازية في باحاته.

وأدان وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، الانتهاكات “الإسرائيلية” المستمرة ضد المسجد الأقصى المبارك، وخصوصاً الاقتحامات الاستفزازية للمتطرفين إلى باحات المسجد الأقصى المبارك بشكل يومي بحماية الشرطة “الإسرائيلية”.

وأضاف في بيان اليوم الجمعة، أن “الأعياد الدينية اليهودية أصبحت للأسف مناسبات لزيادة التوتر في الحرم الشريف من خلال الممارسات المُدانة والمرفوضة من الجماعات المتطرفة بحماية الشرطة “الإسرائيلية”، التي تنتهك حرمة هذا المكان المقدّس وتستفز مشاعر المُصلين فيه”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات