الأربعاء 01/مايو/2024

وزير خارجية إيران: الكيان الصهيوني أكبر تهديد للأمن الدولي

وزير خارجية إيران: الكيان الصهيوني أكبر تهديد للأمن الدولي

أكّد وزير الخارجية الايراني جواد ظريف ضرورة اتخاذ مبادرة جماعية تتبناها حركة عدم الانحياز لوقف جرائم الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين.

وقال ظريف، في كلمة له اليوم أمام مؤتمر وزراء خارجية حركة عدم الانحياز المقام في مدينة باكو الأذربيجانية: “إنّ بسط يد هذا الكيان لارتكاب ما يشاء من جرائم دلالة على قطبية أحادية جديدة ستحوّل هذا الكيان إلى تهديد أول للأمن الدولي”.

وندد ظريف بالمجزرة الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين في غزة، وقال: “على الجميع المطالبة بفتح ملف دولي لمتابعة الفظاعات التي يرتكبها هذا الكيان”، حسب تعبيره.

وأكّد ظريف موقف إيران القاضي بتطبيق العدالة وإعادة حقوق الفلسطينيين وتشكيل دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف والإنهاء الفوري لحصار غزة.

ورأى أن “جرائم الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين ناجمة عن تشجيع الولايات المتحدة وبعض حلفائها في المنطقة وخارجها، ومنها القرار الأمريكي اللامشروع حول القدس الشريف الذي يُعدّ بمنزلة إطراء وإشادة بهذا الكيان العنصري”.

وطالب وزير الخارجية الإيراني منظمة الأمم المتحدة باتخاذ تدابير للتنديد بالجرائم والسياسات الصهيونية.

وبدأ مؤتمر وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز أعماله اليوم الخميس في باكو تحت عنوان “الترويج للسلام والأمن الدوليين لتنمية مستدامة”.

ويستمر المؤتمر يومين يشارك فيه 800 مندوب عن 120 دولة عضو إضافة إلى 17 دولة و110 مؤسسات دولية بصفة مراقب.

وكان الاجتماع التمهيدي لهذا المؤتمر قد أُقيم قبل يومين في باكو بمشاركة خبراء ودبلوماسيين رفيعي المستوي للدول الأعضاء؛ لإعداد الوثيقة التي سيناقشها وزارء الخارجية والتي سيصدّقون عليها.

ووفق وكالة الأنباء الإيرنية؛ فإن وزراء خارجية دول عدم الانحياز، سيناقشون قضايا أمنية وسياسية دولية وتغيير هيكلية الأمم المتحدة إضافة إلى قضايا المنطقة كالملف اليمني وقضية فلسطين وقرار ترمب نقل سفارة بلده إلى القدس والتحولات الأخيرة التي شهدتها غزة فضلاً عن إطلاق الدول الأعضاء مواقفها بشأن هذه الملفات.

وتعدّ حركة عدم الانحياز، واحدة من نتائج الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945)، ونتيجة مباشرة أكثر للحرب الباردة التي تصاعدت بين المعسكر الغربي (الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو) وبين المعسكر الشرقي (الاتحاد السوفيتي وحلف وارسو) حال نهاية الحرب العالمية الثانية وتدمير دول المحور، وكان هدف الحركة هو الابتعاد عن سياسات الحرب الباردة.

تأسست الحركة من 29 دولة، وهي الدول التي حضرت مؤتمر باندونغ 1955، والذي يعدّ أول تجمع منظم لدول الحركة.

وتعدّ من بنات أفكار رئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو والرئيس المصري جمال عبد الناصر والرئيس اليوغوسلافي تيتو.

وانعقد المؤتمر الأول للحركة في بلغراد عام 1961، وحضره ممثلو 25 دولة، ثم توالى عقد المؤتمرات حتى المؤتمر الأخير بطهران في آب (أغسطس) 2012، ووصل عدد الأعضاء في الحركة عام 2011 إلى 118 دولة، وفريق رقابة مكون من 18 دولة و10 منظمات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

خان يونس.. معالم مدمّرة وإرادة باقية

خان يونس.. معالم مدمّرة وإرادة باقية

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام عندما يتجول المرء في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة يتسلل إلى مخيلته أنّه يتجول في مدينة أشباح، فالدّمار الهائل الذي...

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي - فجر الأربعاء- حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية واقتحمت العديد من...