الإثنين 06/مايو/2024

الاحتلال يبقي على أوامر فتح النار في قطاع غزة

الاحتلال يبقي على أوامر فتح النار في قطاع غزة

أعلن جيش الاحتلال، قراره الإبقاء على التعليمات الخاصة بإطلاق النار في محيط قطاع غزة كما هي دون تغيير، رغم الانتقادات الدولية والأممية الموجهة إليه في أعقاب قتله مواطنين فلسطينيين شاركوا في “مسيرات العودة” على الحدود الفاصلة بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، الجمعة الماضية.

ونقلت إذاعة “كان” الإخبارية العبرية (رسمية)، عن ضباط كبار في قيادة الجيش قولهم “لن نغيّر شيئا فيما يتعلق بنشر القناصة بمحاذاة السياج الأمني الفاصل على حدود قطاع غزة”.

وأضاف الضباط “كما لن يتم تغيير أوامر وتعليمات فتح النار على المتظاهرين على طول الحدود مع غزة، لمجرد الدعوات من بعض الجهات فتح تحقيق بقتل 16 فلسطينيا بنيران إسرائيلية”.

وذكروا أن المهمة الرئيسية التي كلفت بها قوات الاحتلال؛ هي منع المتظاهرين من اجتياز السياج الحدودي، مؤكدة على أن “تحقيق هذه المهمة سيتم بغض النظر عن الثمن بالأرواح الذي قد يترتب عليه في الجانب الفلسطيني”.

ويأتي هذا الموقف عقب مطالبات دولية لجيش الاحتلال بالتحقيق في قتل قواته لمدنيين فلسطينيين قرب حدود غزة، دون أن يشكلوا أدنى خطورة على حياة جنودها.

يذكر أن وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، رفض هذه المطالبات الدولية، زاعما أن جيشه هو “الأكثر أخلاقية على مستوى العالم”، على حد زعمه.

وكان جيش الاحتلال قد نشر عشرات القناصة الإسرائيليين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، عشية بدء فعاليات إحياء ذكرى “يوم الأرض” بمسيرات سلمية شعبية قبالة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واعتدى جيش الاحتلال، الجمعة الماضية، على فعاليات فلسطينية سلمية قرب الشريط الحدودي الذي يفصل قطاع غزة عن الأراضي المحتلة عام 1948، إحياءً للذكرى السنوية الـ 42 لـ “يوم الأرض”، ما أدى إلى استشهاد 15 فلسطينيًا وإصابة 1416 شخصًا، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية.

وتعود أحداث “يوم الأرض” إلى تاريخ 30 آذار/ مارس 1976، التي استشهد فيها 6 فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال لمساحات واسعة من أراضيهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات