الأحد 12/مايو/2024

إسرائيل اعتقلت 550 فلسطينيا بآذار بينهم 20 امرأة و 105 أطفال

إسرائيل اعتقلت 550 فلسطينيا بآذار بينهم 20 امرأة و 105 أطفال

قال مركز “أسرى فلسطين للدراسات”، إن سلطات الاحتلال صعدت خلال شهر آذار الماضي من حملات الاعتقال التعسفية ضد أبناء شعبنا بكافة شرائحه.

ورصد المركز في تقريره الشهري حول الاعتقالات خلال شباط (550) حالة اعتقال، من بينهم (105) أطفال، و(20) امرأة وفتاة.

وأوضح “الباحث “رياض الأشقر” الناطق الإعلامي للمركز بأن التقرير رصد (23) حالة اعتقال من قطاع غزة (11) منهم لصيادين اعتقلوا خلال ممارسة عملهم مقابل شواطئ القطاع.

إضافة إلى اعتقال (4) مواطنين على حاجز بيت حانون “ايرز” ثلاثة منهم بعد استدعائهم للمقابلة من أجل الحصول على تصاريح للمرور لمرافقة مرضى، والرابع هو الموظف في شركة “جوال” رمزي أبو عنزة (43 عاما) خلال توجهه من غزة إلى الضفة المحتلة للمشاركة في دورة تدريبية، فيما اعتقل الآخرين خلال تسللهم إلى الداخل عبر الحدود الشرقية.

وأضاف” الأشقر” بأن قوات الاحتلال اعتقلت المسن “علي مصطفى الوحش” (92 عاماً)، أحد رجالات الإصلاح العشائري البارزين في الضفة الغربية، من منزله بمدينة بيت لحم، وكذلك المسن “إلياس حسين ربيع” (74 عامًا) من قرية بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة.

واعتقلت الصحفى ” بكر عبد الحق” مراسل تلفزيون فلسطين في نابلس؛ أثناء مروره على معبر الكرامة، وذلك بعد استلامه جائزة الشباب العربي المتميز في المجال الإعلامي في القاهرة.

اعتقال الأطفال
وبين “الأشقر” أن الاحتلال خلال آذار صعد من استهداف شريحتي النساء والأطفال القاصرين بالاعتقال، حيث بلغت حالات الاعتقال بين الأطفال (105) حالات.

وفى سابقة خطيرة احتجز الاحتلال الطفل “ضرغام كرم مسودة” الذى لم يتجاوز عمره 3 سنوات فقط، في البلدة القديمة بالخليل، ونكلوا به تحت ذريعة حيازته “مفراك”، بينما اعتقل الطفلين الشقيقين “حاتم 8 سنوات، وأمير 10 سنوات “أبو رميلة” بعد اقتحام منزلهم فى بيت حنينا شمال القدس، ومن العيسوية بالقدس اعتقلت  قوات الاحتلال الطفلين الشقيقين “هيثم شادي عبيد” (11عاما) وشقيقه الطفل “حسين” (13 عاما).

فيما اعتقلت قوات الاحتلال الفتى ” مصطفى صالح التميمي (16 عاما)، من قرية دير نظام شمال غرب رام الله، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.

اعتقال النساء
بينما تصاعدت حالات الاعتقال بين النساء خلال الشهر الماضي ووصلت الى (20) حالة، بينهن المحررة “رسيلة شماسنة”، والدة الشهيد محمد شماسنة وابنتيها (فاطمة وسارة) من بلدة قطنة شمال غربي القدس على مدخل نفق بلدة بدو، ولم يمض على إطلاق سراحها سوى شهر.  

فيما اعتقلت المسنة “فرحة عبد دعنا” (67 عاماً)، من القدس القديمة، والسيدة “صفاء سامي عطاطره”  من جنين أثناء زيارة زوجها الأسير “ماجد نزار” بسجن النقب بذريعة محاولتها إدخال شريحة هاتف محمول لزوجها، فيما استدعت والدة رئيس مجلس الطلبة فى جامعة بير زيت الأسير”عمر كسواني” للتحقيق معها في المسكوبية.

كذلك اعتقلت السيدة “ابتسام عبيد” من قرية العيساوية وهى والدة الفتى الأسير “نايف وسيم عبيد” (15 عاما)، واستدعت زوجها للتحقيق معه. بينما اعتقلت الفتاة “مي بسام عسيلة” (14عاماً)  من مخيم شعفاط،  بحجة حيازة سكين وزجاجة غاز.

ومن ساحات المسجد الأقصى اعتقلت الحاجة “أميرة أبوعيده” من قطاع غزة خلال تواجدها في المسجد الأقصى للصلاة، فيما اعتقل الطالبتين الجامعيتين “فاطمة فادي جرار” (20عاما) من مدينة جنين، وهى طالبة  في جامعة القدس المفتوحة، والطالبة في كلية الإعلام بجامعة النجاح الوطنية “علا مرشود” (21 عامًا) من نابلس، وذلك بعد استدعها للمقابلة في معسكر حواره.

 القرارات الإدارية والمقاطعة
وأوضح “الأشقر” بأن سلطات الاحتلال واصلت خلال العام الحالي إصدار القرارات الإدارية بحق الأسرى الفلسطينيين.

وأصدرت محاكم الاحتلال الصورية خلال شباط (94) قرارا إداريا، منهم (32) قرارا إداريا لأسرى جدد للمرة الأولى، و(62) قراراً بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين إلى ستة أشهر.

ومن بين من صدرت بحقهم قرارات إدارية الأسير المعزول وأحد أبطال معركة الأمعاء الخاوية “أيمن علي طبيش” (36 عاماً) من الخليل وذلك للمرة الخامسة على التوالي لمدة 4 شهور جديدة، والقيادي في حركة حماس الشيخ “شاكر حسن عماره” (55 عاما)،  من بلدة أريحا، وذلك لمدة 4 أشهر للمرة الثالثة، والقيادي في حركة حماس “نادر صوافطة”(43 عاما)، من مدينة طوباس، للمرة الرابعة على التوالي لمدة 4 أشهر.

كما واصل الأسرى الإداريون البالغ عددهم حوالى (450) معتقلاً إدارياً خلال الشهر الماضي مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال، بأشكالها كافة رداً على تصاعد سياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى ومخالفتها المعايير التي وضعها القانون الدولي لتقييد استخدام هذا النوع من الاعتقال التعسفي.

وفشلت جلستان للحوار مع إدارة السجون لإنهاء خطوة المقاطعة، بينما هددت الإدارة الأسرى باستخدام القوة لإجبارهم على المثول أمام محاكم الاعتقال الإداري، وبحرمانهم من محاكم الاستئناف، ورد الأسرى بأنهم سيصعدون خلال شهر أبريل الحالي حتى يتم إعادة النظر في قانون الاعتقال الإداري التعسفي.

اقتحامات وعقوبات
وكشف “الأشقر” بأن إدارة السجون واصلت خلال الشهر الماضي فرض عقوبات على الأسرى واقتحام السجون والتنكيل بالأسرى، حيث قلصت إدارة السجون الوجبات الرئيسية التي تقدم للأسيرات الفلسطينيات في سجن الشارون إضافة إلى الخضار حيث كن يحصلن على أربعة أنواع من الخضار يومياً، وحالياً يحصلن عليها كل ثلاثة أيام، كما أن الوجبات صغيرة جداً ولا تكفيهن.

فيما اعتدت الوحدات الخاصة بالضرب المبرح على الأسير “عماد جعيدي” (30 عاماً)، من سكان مدينة قلقيلية في سجن النقب أثناء نقله إلى عيادة السجن، الأمر الذى تسبب في إحداث توتر داخل السجن بعد أن أقدم الأسرى على إغلاق الأقسام احتجاجاً على الاعتداء الذي تعرض له زميلهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات