الإثنين 06/مايو/2024

موسكو تطرد 18 دبلوماسيًّا أوروبيًّا من أراضيها

موسكو تطرد 18 دبلوماسيًّا أوروبيًّا من أراضيها

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، طرد 18 دبلوماسياً يمثّلون 9 دول من أراضيها؛ رداً على إجراء مماثل اتخذته 28 دولة أوروبية تضامناً مع بريطانيا في قضية تسميم العميل الروسي السابق، سيرغي سكريبال.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن الخارجية، أن قرار الطرد شمل “دبلوماسيين اثنين إيطاليين، و4 دبلوماسيين بولنديين، و3 دبلوماسيين ليتوانيين، ودبلوماسيين اثنين هولنديين، و3 دبلوماسيين من التشيك”.

وأضافت أنّ القرار شمل أيضاً دبلوماسياً واحداً من كلٍّ من: فنلندا، ولاتيفيا، والسويد، وإستونيا.

وجاء التصعيد الروسي بعد أن أقدمت 28 دولة على طرد 123 دبلوماسياً روسياً من أراضيها؛ تضامناً مع بريطانيا في قضية تسميم العميل الروسي المزدوج، سيرغي سكريبال، وابنته يوليا، في حين أعلنت دول أخرى تعليق المباحثات الثنائية.

من جهتها أفادت وزارة خارجية إستونيا أن موسكو طردت ملحقها العسكري في روسيا، وفق قناة “روسيا اليوم”.

وفي وقت سابق الجمعة، استدعت الخارجية الروسية سفراء 10 دول أوروبية؛ لإبلاغهم بإجراءات دبلوماسية رداً على تضامن بلدانهم مع بريطانيا في قضية تسميم العميل الروسي السابق، سيرغي سكريبال.

وسبق أن أعلنت موسكو أنها “ستردّ بالمثل” على طرد 28 دولة 123 دبلوماسياً روسياً من أراضيها، وتعليق دول أخرى المباحثات الثنائية تضامناً مع بريطانيا في قضية تسميم سكريبال.

وفي وقت سابق الجمعة، طالبت الخارجية الروسية لندن بتقليص عدد دبلوماسييها في روسيا إلى حدّ المستوى الذي تحظى به موسكو في المملكة المتحدة؛ إجراءً إضافيًّا ضد لندن على خلفيّة تصاعد أزمة تسميم العميل الروسي المزدوج، سيرغي سكريبال وابنته.

وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة “إنترفاكس” الروسية، الجمعة: إنها “استدعت السفير البريطاني لديها لإبلاغه بأن بلاده لديها مهلة شهر واحد لتنفيذ قرار تقليص عدد الدبلوماسيين داخل روسيا”.

وطردت بريطانيا وحدها 23 دبلوماسياً روسياً، في 14 مارس الجاري، وهو ما ردّت عليه موسكو بطرد 23 دبلوماسياً بريطانياً.

وفي 4 مارس الجاري، اتهمت بريطانيا روسيا بمحاولة قتل العميل سكريبال (66 عاماً)، وابنته يوليا (33 عاماً)، على أراضيها، باستخدام “غاز الأعصاب”، وهو ما تنفيه موسكو.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات