قصف مدفعي إسرائيلي شرق غزة

قصفت مدفعية الاحتلال، اليوم الأربعاء، نقاط رصد للمقاومة في المناطق الشرقية لمدينة غزة.

وأفادت مرسالنا بأن مدفعية الاحتلال أطلقت قذيفتين تجاه نقطتين للمقاومة شرق حي الزيتون بمدينة غزة، ولم يبلغ حتى اللحظة عن وقوع إصابات جراء هذا القصف.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية قبل ظهر اليوم أن شابين فلسطينيين نجحا اليوم في التسلل من شرق مدينة غزة عبر السياج الأمني وإحراق معدات هندسية تعمل في المنطقة على إقامة العائق الأرضي المضاد للأنفاق، مشيرة إلى أن القصف المدفعي الذي استهدف شرق المدينة جاء ردا على ذلك.

وأوضح موقع “0404” المقرب من جيش الاحتلال أن شابين فلسطينيين نجحا في اجتياز السياج الأمني مع الكيان الإسرائيلي وأشعلا النار بمعدات هندسية ضد الجدار الأرضي.

وبين أن عملية التسلل جرت قرب معبر “كارني” المغلق شرق حي الشجاعية بغزة، حيث قاما بقص الجدار وإحراق معدات هندسية تعمل هناك على إقامة الجدار الأرضي، مشيرا إلى أن الشابين عادا إلى قطاع غزة بسلام بعد قيامهما بمهمتهما.

وتأتي هذه العملية بعد عملية تسلل وإحراق آلة حفر قبل أيام نفذها 4 شبان، فيما تسلل 3 شبان عصر أمس إلى إحدى مستوطنات غلاف غزة، واعتقلوا بزعم نيتهم تنفيذ عملية.

كما توغلت ست جرافات عسكرية من نوع (D 9) غرب السلك الفاصل شرق مخيم البريج عشرات الأمتار، وباشرت بأعمال تسوية وتجريف بمحاذاة الحدود قبالة موقع (تل أم حسنية) الذي يشهد احتجاجات أسبوعية.

وقال شهود عيان لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إن ناقلتي جنود حضرت للمكان، وتقدمت وحدات راجلة من جيش الاحتلال ووحدات الهندسة، وبدأت بنصب سلك شائك لولبي غرب الموقع العسكري بعشرات الأمتار.

وتقوم قوات الاحتلال بأعمال تجريف وتسوية للأراضي بمحاذاة السلك الفاصل نصبت خلالها أسلاك شائكة بذريعة الاستعدادات لمنع فعاليات مسيرة العودة الكبرى المقرر عقدها يوم الجمعة القادم.