ليبرمان: الجبهة الداخلية في الشمال ليست مستعدة للحرب

حذر وزير الحرب “الإسرائيلي” أفيغدور ليبرمان، اليوم الأحد، من أن المواجهة مع “حزب الله” اللبناني يمكن أن تؤدي إلى عواقب مدمرة و خسائر بالغة في صفوف الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك ردا على سؤال حول ما إذا كانت الجبهة الداخلية مستعدة للحرب القادمة، خلال مشاركته في مؤتمر بالقدس المحتلة، وفق ما أوردته إذاعة “كان” العبرية.

وقال: إن “الجبهة الداخلية في الشمال ليست مستعدة بشكل كاف للحرب”، مبينا أن وزارة الأمن والحكومة “الإسرائيلية” استثمرت بالجبهة الداخلية بالمركز وعلى الحدود مع قطاع غزة أكثر من الاستثمار والرصد بالجبهة في الشمال.

وأضاف، “الوضع سيئ على الجبهة الشمالية، علينا أن نستثمر حوالي مليار شيكل (300 مليون دولار) في السنة من أجل الوصول إلى نفس مستوى الحماية كما هو في الجنوب (غزة)”.

وكشف عن أن الحكومة “استثمرت 1.7 مليار شيكل (500 مليون دولار) في الجنوب مع غزة، مقارنة بـ 236 مليون شيكل (70 مليون دولار) مُستثمرة لحماية المستوطنات في الشمال.

وحول مسيرة العودة الكبرى، المتوقع إجراؤها بالقرب من السياج الأمني، قال ليبرمان إن “على الجميع عدم الذعر، حيث يتم التعامل مع كل شيء بهدوء، ونحن مستعدون لكل سيناريو ونقوم بتعزيز وجود الجيش وقواته”، وفق قوله.

وكانت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة”، التابعة للجنة القوى الوطنية والإسلامية، أعلنت تنظيم فعاليات مسيرة “العودة الكبرى” في 30 آذار/مارس الجاري، انطلاقا من الحدود الفاصلة مع القطاع تجاه الداخل الفلسطيني المحتل، وقالت إنها ستكون “سلمية بخطوات فعلية غير مسبوقة بالقرب من الحدود مع الاحتلال”.