السبت 04/مايو/2024

الاحتلال يعزز قواته في القدس ويتجهز لمسيرة العودة

الاحتلال يعزز قواته في القدس ويتجهز لمسيرة العودة

عززت شرطة الاحتلال من تواجد قواتها في القدس، وذلك لحماية احتفالات ما يسمى “عيد الفصح اليهودي”، في ظل تصاعد المخاوف من تنفيذ عمليات مقاومة ضد أهداف “إسرائيلية”.

وبحسب الموقع الإخباري الإلكتروني لصحيفة “معاريف”، فإن التعزيزات في القدس تأتي رغم التراجع الحاد في السنتين الأخيرتين في عدد العمليات التي نفذت في القدس، حيث نفذ 41 عملية في الربع الأول من عام 2016، وتراجعت إلى 17 عملية عام 2017، وعملية واحدة فقط في العام الحالي 2018.

وتعمل قيادة المركز في الشرطة، بإشراف المفتش العام للشرطة “الإسرائيلية” ، روني ألشيخ، على تنظيم قوات الشرطة التي ستوفر الحماية للاحتفالات اليهودية، وخاصة في ساحة البراق، وتشمل قوات الشرطة وعناصر حرس الحدود ووحدات أخرى خفية بلباس مدني.

في المقابل، يستعد جيش الاحتلال لمواجهة “مسيرة العودة” في قطاع غزة، والتي تنظم الأسبوع القادم.

ورغم توقعات جيش الاحتلال بعدم حصول تصعيد، رغم التوتر القائم في غزة، إلا أنه يواصل استعداداته.

ونقل موقع الصحيفة عن مصادر أمنية “إسرائيلية” قولها إن المخاوف مما ينشر عن المسيرات الضخمة، الأسبوع القادم، مسيرة العودة ويوم الأرض، لا تستند إلى معلومات متوفرة لدى أجهزة الأمن.

كما نقلت الصحيفة عن رئيس “البيت اليهودي”، ووزير المعارف، نفتالي بينيت، قوله إن “تهديد الصواريخ والأنفاق معروف لنا، ويعمل الجيش على مواجهته، ولكن يجب الاستعداد لسيناريو من نوع آخر، وهو المسيرات الضخمة باتجاه السياج الحدودي مع “إسرائيل””.

وأضاف أن عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة سيتجهون إلى المنطقة الحدودية “بما يشكل خطرا فوريا على المستوطنين في محيط قطاع غزة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات