مداهمات صهيونية في أنحاء الضفة واعتقال 5 مواطنين

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الليلة خمسة مواطنين، أحدهم كادر في حركة حماس، خلال سلسلة مداهمات في عدة أحياء بالضفة الغربية المحتلة.

جنين
وفي جنين، قالت مصادر محلية لمراسلنا إن جنود الاحتلال داهموا منزل الشيخ مفيد نزال (50 عاما) والمعروف بالطوباسي، وهو أسير محرر اعتقل لفترات مختلفة، وفتشوه ونقلوا الشيخ إلى جهة مجهولة.

وأشارت إلى أن جنود الاحتلال داهموا أيضا مناطق في محيط قباطية ونصبوا حواجز لساعات.

نابلس
وفي السياق داهمت قوات الاحتلال فجرا بلدتي عوريف وعورتا جنوب نابلس، وشددت من إجراءاتها على حاجز بيت فوريك شرقي المدينة.

وحاصرت قوة من الجيش الإسرائيلي  منزل الشهيد عمير عمر شحادة في قرية عوريف، والذي ارتقى قبل أسبوع في مواجهات مع الاحتلال والمستوطنين، وسلمت شقيقه إبراهيم شحادة طلباً لمقابلة مخابراتها.

وكانت دوريات الاحتلال قد داهمت أمس وفجر اليوم بلدة عورتا وتمركز جنود مشاة في حارات البلدة، في خطوة زعم الاحتلال أنها جزء من تدريبات.

من جانب آخر، شددت سلطات الاحتلال من الإجراءات الأمنية على حاجز بيت فوريك شرق نابلس، وأوقفت المركبات ودققت في هويات راكبيها.

قلقيلية
من ناحية أخرى، وزعت قوات الاحتلال الصهيوني الليلة الماضية بيانات تهديد لأهالي بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، فيما اعتقلت شابين خلال مداهمات في قلقيلية.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن بيانا وزعه جنود الاحتلال على المواطنين في عزون تضمن الوعيد بإجراءات وملاحقات للبلدة بذريعة خروج ما قالت قوات الاحتلال أنه هجمات ضدها.

يشار إلى أن بلدة عزون تشهد مواجهات مستمرة، حيث إنها محاطة بالمستوطنات على أرضها، فيما تتمركز قوات الاحتلال بشكل مستمر في البلدة، كما أنها تشهد مؤخرا تصعيدا إسرائيليا وتشويشا لحركة المواطنين فيها.

من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال فجرا الشابين إبراهيم عويضة وميسرة عفانة عقب مداهمة منزليهما وتفتيشهما في مدينة قلقيلية.

طولكرم
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم منزلا في بلدة بلعا شمال شرق مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية واعتقلت شقيقين.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن العشرات من جنود الاحتلال داهموا بلدة بلعا واقتحموا منزل الأستاذ نعمان شحرور في منطقة الدورة في البلدة واعتقلوا نجليه معمر وليث.

وأشارت إلى أن الجنود داهموا منازل في الحي المذكور تعود لأقارب المعتقلين وفتشوها قبل اعتقالهما، في حين رافقت قوات الاحتلال وحدات صهيونية خاصة بلباس مدني.