السبت 27/يوليو/2024

استنفار أمني بغزة لاعتقال متهم بتفجير موكب الحمد الله

استنفار أمني بغزة لاعتقال متهم بتفجير موكب الحمد الله

أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، مساء اليوم الخميس، رسميا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من التعرف على المتهم الرئيس في قضية استهداف موكب الحمد الله، في وقت شهد فيه قطاع غزة استنفارًا ملحوظًا للشرطة والأجهزة الأمنية، ونشر نقاط تفتيش لملاحقة المتهم.

وقالت وزارة الداخلية، في بيانٍ صحفي على لسان الناطق باسمها إياد البزم: إن المتهم الرئيس في القضية هو: أنس عبد المالك عبد القادر أبو خوصة، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية تعمل على تعقب آثاره وإلقاء القبض عليه.

كما أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني صرف مكافأة قدرها 5000 دولار لمن يدلي بأي معلومات تفيد بإلقاء القبض عليه.

وحذرت أي مواطن من التستر على المطلوب أبو خوصة أو مساعدته، حيث سيعرض نفسه لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

وفي وقتٍ سابقٍ، أفاد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن الشرطة نصبت العديد من الحواجز في شوارع القطاع؛ بحثا عن مطلوب لوزارة الداخلية.

ونشرت الوزارة مساء اليوم، اسم مطلوب للأجهزة الأمنية وصورته، داعية للإبلاغ عنه حال رؤيته.

وقالت الوزارة في تصريح صحفي مقتضب: إن “المدعو أنس عبد المالك أبو خوصة مطلوب للأجهزة الأمنية”، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وأضافت “يُرجى من المواطنين الكرام من يعرف أي معلومات عن مكان تواجده أو تحركاته إبلاغ الجهات المختصة فورًا، وذلك عبر الاتصال على الرقم المجاني لعمليات الشرطة (100) أو الرقم الوطني المجاني للعمليات المركزية (109)”.


وبحسب مصادر متطابقة، فإن استنفار الأجهزة الأمنية جاء “لاعتقال المتهم بتفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله”.

ووفق المصادر؛ فإن الأجهزة الأمنية اعتقلت مشتبهين وتحفظت على مواد لهما يشتبه بعلاقتها بالتفجير، وسط توقعات بصدور بيان رسمي من وزارة الداخلية حول التفاصيل الكاملة.

وانفجرت عبوة ناسفة استهدفت موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج بعد دخولهما قطاع غزة الثلاثاء قبل الماضي.

وكانت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، نقلت عن مصادر أمنية أن التحقيقات وصلت إلى مراحل متقدمة بعدما أدلى معتقلون على خلفية الحادث باعترافات حول مسؤوليتهم، وأنهم مدفوعون من ضابط في المخابرات الفلسطينية التابعة للسلطة.

وقالت المصادر: إن المشتبه بهم أقروا بـ”تكليفهم التجهيز للعملية قبل عدة أيام من الحادثة، وقد اشتروا المتفجرات التي استخدمت في تفجير الموكب من أحد العناصر السلفية ذوي الفكر المنحرف بمبلغ مالي لصنع العبوات الناسفة المستخدمة”.

وتشير الاعترافات إلى أن طريقة تصنيع العبوة كانت تهدف لإحداث تفجير على الطريق دون إيقاع قتل في الوفد، إذ فُجِّرَت إحدى العبوات بعد مرور الوفد بأمتار، ما أدى إلى إيقاع أضرار وإصابات طفيفة في بعض المرافقين والسيارات، فيما لم تنفجر الثانية بسبب خلل فني. وعلى ما يبدو فإن رئيس الحكومة نفسه لم يكن على علم بهذا المخطط.

وكان رئيس السلطة محمود عباس، هاجم حركة حماس، في كلمة له بمستهل اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة، بحضور عدد من مسؤولي الفصائل والوزراء، واتهمها بالضلوع في عملية التفجير، رافضا أي تحقيقات في الحادث.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات