عاجل

الإثنين 13/مايو/2024

اختتام أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي في جنوب أفريقيا

اختتام أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي في جنوب أفريقيا

في ظلال سبعينية النكبة الفلسطينية، شهدت جنوب أفريقيا، فعاليات الأسبوع السنوي الرابع عشر لمقاومة الاستعمار والأبارتهايد “الإسرائيلي”.

وضمن فعاليات الأسبوع الذي عقد في المدّة من 12 – 16 مارس/آذار الجاري، نظم طلبة أكبر جامعتين في جنوب أفريقيا؛ جامعة كيب تاون في مدينة كيب تاون؛ وجامعة فيتز في مدينة جوهانسبيرغ، أكبر فعاليات هذا الأسبوع.

وشملت الفعاليات ندوات ومحاضرات حول مواضيع العنصرية في “إسرائيل” ضد الأفارقة، إضافة إلى الاستعمار الاستيطاني في فلسطين، ودور اليهود في مناهضة الصهيونية.


كما استضافت لجنة مناصرة فلسطين في الجامعتين الناشط الفلسطيني علي أبو نعمة للتحدث حول عدالة القضية الفلسطينية.

ويعد أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد “الإسرائيلي” (IAW) جزءًا من سلسلة عالمية من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى رفع الوعي بنظام الاستعمار والأبارتهايد “الإسرائيلي” المفروض على الشعب الفلسطيني.

كما يهدف إلى بناء الدعم والتأييد لحركة مقاطعة “إسرائيل” وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، والتي بات نظام الاستعمار الإسرائيلي يعدها “الخطر الإستراتيجي الأكبر” على المشروع العنصري برمّته.


وتحدثت وزيرة التعليم العالي ناليدي باندو، الأربعاء الماضي، في كلمة لها في جامعة كيب تاون، عن التزام دولة جنوب أفريقيا في دعم الشعب والقضية الفلسطينية.

وأكدت باندو دعم حكومة جنوب أفريقيا والحزب الحاكم فيها للشعب الفلسطيني.

وكان الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا قد تبنى قرار خفض تمثيل السفارة الجنوب أفريقية في “إسرائيل” لمكتب تمثيل خلال مؤتمره السنوي الأخير في ديسمبر الماضي.

وأكدت ناليدي باندو خلال فعالية خاصة بلجنة مناصرة فلسطين في الجامعة، أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم خلال مؤتمره العام في ديسمبر الماضي، عبر عن التزامه بتقديم دعم أكثر فاعلية تجاه الشعب الفلسطيني المضطهد.

وكان تقرير صدر هذا العام عن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) قد أثبت أن “إسرائيل تفرض على الشعب الفلسطيني كلًّا نظام فصل عنصري (أبارتهايد)، الذي يعد جريمة ضد الإنسانية بموجب نظام روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية”، وطالب التقرير بفرض إجراءات حركة المقاطعة (BDS) على النظام الإسرائيلي.

يذكر أن فعاليات أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد لعام 2018 أقيمت في أكثر من 200 مدينة حول العالم؛ تضامناً مع المقاومة الشعبية في مختلف أنحاء فلسطين التاريخية ومختلف النضالات الأخرى حول العالم.

واشتملت على مجموعة واسعة ومتنوعة من الأنشطة، من الندوات وعروض الأفلام، والعروض الثقافية وأنشطة المقاطعة (BDS) إلى نشر البوسترات في محطات القطارات ونصب جدران تحاكي جدار الفصل العنصري داخل حرم الجامعات وغيرها.

ويتزامن الأسبوع هذا العام مع الذكرى السبعينية للنكبة الفلسطينية في عام 1948، والتي شهدت جرائم التطهير والتهجير العرقي التي قامت بها العصابات الصهيونية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات