الإثنين 03/يونيو/2024

ترمب يتهم العدل والخارجية وFBI بالفساد والكذب

ترمب يتهم العدل والخارجية وFBI بالفساد والكذب

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، السبت، إن “هناك قدرا كبيرا من الكذب والفساد والتسريب في وزارتي العدل والخارجية ومكتب التحقيقات الاتحادي (FBI)”.

جاء ذلك في تغريدة عبر موقع “تويتر”، ردًّا على أخرى للمدير العام السابق للمكتب جيمس كومي، على خلفية إقالة نائب مدير “FBI” أندرو ماكابي.

وتوجّه كومي لترمب بالقول “سيعلم الشعب الأمريكي قريبا من هو الشريف، وسيستمع لروايتي قريبا جدا”.

كما وجه المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية جون برنان لترمب انتقادا لاذعاً عبر “تويتر” قائلاً “عندما يكتمل فسادك السياسي وانحرافك الأخلاقي ستأخذ مكانك كشخص مذموم في مزبلة التاريخ”.

وفي وقت سابق السبت، أعلن وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز إقالة ماكابي، وذلك قبل يومين من حلول توقيت تقاعده.

وبعد وقت قصير من طرد ماكابي، غرد الرئيس الأمريكي على حسابه عبر “تويتر” قائلًا: “أندرو ماكابي طُرد، إنه يوم عظيم للعاملين والعاملات المجتهدين في مكتب التحقيقات الفيدرالي يوم عظيم للديمقراطية”.

وأضاف قائلًا “المتظاهر بالتهذيب جيمس كومي كان رئيسه، ودفع بماكابي ليبدو كأنه فتى نزيه، علم بشأن الأكاذيب والفساد التي انتشرت بين أعلى مراتب FBI”.

وفي سياق متصل، أعرب جون دود، المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي، اليوم، في تصريح لصحيفة “Daily Beast” الأمريكية عن أمله في إنهاء مهمة المدعي الخاص، روبرت مولر، الذي يحقق في التدخل الروسي المحتمل بالانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد في 2016.

وعينت وزارة العدل الأمريكية روبرت مولر في 17 مايو/ أيار 2017 مدعيا عاما للتحقيق في القضية. 

وكانت حملة ترمب الانتخابية واجهت عام 2016 عدة اتهامات بالتواطؤ مع روسيا، ما دفع ترمب، لتكرار نفي الأمر، مشددًا على أنه “لا تواطؤ من جانب حملته، ولا تدخل من جانب روسيا في نتائج الانتخابات الرئاسية”. 

والتحقيقات الأمريكية تنظر في احتمال وجود تواطؤ بين حملة ترمب وروسيا، أو ما إن كان ترمب عرقل تحقيقًا لـ”FBI” حول نفس القضية، من خلال طرد مدير المكتب السابق، جيمس كومي، في مايو/آيار 2017. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات