السبت 27/يوليو/2024

قراقع يحذر من تدهور الأوضاع الصحية للأسرى القدامى

قراقع يحذر من تدهور الأوضاع الصحية للأسرى القدامى

حذر عيسى قراقع رئيس، هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من تدهور الأوضاع الصحية والنفسية التي يعيشها الأسرى القدامى، في ظل أن غالبيتهم يعانون من أمراض صحية عديدة بسبب طول فترة الاعتقال.

وقال قراقع خلال تكريم عائلات الأسرى القدامى في مخيم “الجلزون” برام الله، اليوم السبت: إن 48 أسيرًا فلسطينيًّا يقضون أكثر من 20 عامًا في سجون الاحتلال، بينهم 25 أسيرًا مضى على اعتقالهم أكثر من 25 عامًا.

وأضاف أن 12 أسيرًا مضى على اعتقالهم أكثر من 30 عامًا، وعلى رأسهم الأسير كريم يونس.

وأشار إلى أن أكثر من 65 أسيرًا قضوا فترات طويلة في السجون، وأُفرج عنهم في “صفقة وفاء الأحرار” (عام 2011)، ثم أعيد اعتقالهم بعد أقل من 3 سنوات من الإفراج عنهم، وعلى رأسهم الأسير نائل البرغوثي الذي قضى 35 عامًا، وأعيد اعتقاله بعد عامين من الإفراج عنه.

وأكد قراقع ضرورة تسليط الضوء على قدامى الأسرى، والعمل من أجل الإفراج عنهم وإعطائهم الأولوية، سواء في مفاوضات سياسية وتحركات دولية أو في صفقات تبادل، حيث أن طول المدة التي يقضونها تركت آثاراً خطيرة على صحتهم الجسدية والنفسية.

وعدّ قراقع أن وجود أسرى منذ 30 عامًا في السجون، سابقة لم تحصل في أي سجن في العالم، وهذا يدل على أن “إسرائيل” سلطة احتلال، أصبحت عنوان القمع والاضطهاد والاستعمار الأطول في منطقة الشرق الأوسط، وأن احتجاز الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، واستمرار الاعتقالات اليومية دون تمييز بحق السكان المدنيين، هو حرب وعدوان على السلام العادل في المنطقة، واستهتار فاضح بكل الشرائع والمواثيق الدولية والإنسانية.

وأكد أن “إسرائيل” بصفتها “دولة احتلال”، لا تلتزم بالمواثيق الدولية في التعامل مع الأسرى، وتطبق عليهم أنظمتها العسكرية، ما حوّل الحياة الإنسانية والمعيشية والصحية للأسرى في السجون، إلى جحيم لا يطاق.

يذكر أن 30 أسيرًا من قدامى الأسرى المعتقلين قبل اتفاق أوسلو عام 1993، رفضت “إسرائيل” الإفراج عنهم يوم 31/3/2013 ضمن الدفعة الرابعة، وفق الاتفاق بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات