عاجل

السبت 04/مايو/2024

الإذاعات الفلسطينية تطلق موجة مفتوحة دعمًا لمسيرة العودة

الإذاعات الفلسطينية تطلق موجة مفتوحة دعمًا لمسيرة العودة

أطلقت الإذاعات الفلسطينية موجة مشتركة بعنوان “العودة حق”، للحديث عن مسيرة العودة الكبرى التي تاتي إحياء لذكرى يوم الأرض الذي يصادف الـ30 من مارس/ آذار من كل عام.

وتحدث عبر الموجة العديد من قيادات العمل الوطني والشعبي حول هذه الفعالية التي تهدف لانتزاع الحق الفلسطيني والزحف نحو فلسطين التاريخية بشكل سلمي يستند لقرارات الشرعية الدولية.

من جهته قال هاني الثوابتة القيادي في الجبهة الشعبية: إن “القضية الفلسطينية تمر الآن في أخطر فترة من تاريخ الصراع العربي الصهيوني، لأن كل القوى المعادية لشعبنا وأمتنا العربية تحاول أن تنزع عنه صفته العربية وإعطاءه وصف صراع صهيوني فلسطيني لعزله عن عمقه العربي”.

وأكد أن “هذه المبادرة أصبحت محل إجماع للكل الفلسطيني وفي هذه الإطار كانت الدعوة لأن يكون يوم الأرض هو يوم انطلاق مسيرة العودة لتكون طريقنا نحو  فلسطين التاريخية وفي إطار الجهد الجماعي لتحقيق الوحدة الميدانية للشعب الفلسطيني بكل أطيافه”.

وشدد على أن هذه اللحظة هي أكثر الأوقات حاجة لنعيد الاعتبار للوحدة الفلسطينية التي تتجسد اليوم في الالتفاف حول المقاومة لاستعادة الحق المسلوب.

وأوضح أن هذه المسيرة التي تشمل الكل الفلسطيني، وهي رسالة لكل العالم بأن ما عجزتم عن تحقيقه من حقوق الشعب الفلسطيني على مدار 7 عقود، “اليوم الشعب الفلسطيني اتخذ ناصية الموقف بيديه ويزحف نحو حقوقه المسلوبة”.

فكرة رائدة

بدوره قال د. ماهر الحولي، ممثلاً عن لجان الوجهاء في مسيرة العودة، أن هذه المسيرة هي فكرة رائدة، وكان هدفها حلمًا، وأصبح واقعا وضرورة وطنية تكاتفت جميع الجهود لتطبيقه.

واضاف أن “المسيرة تحمل في طياتها دلالات ومعاني كبيرة؛ فهي تشمل الكل الفلسطيني بكل ألوانه من أجل كسر الحصار، ورسالة بأن المقاومة بكل أشكالها حق لكل الفلسطينيين”.

وأكد بأن من أجمل دلالات هذه المسيرة الراقية الحضارية أن فيها استثمارًا لكل القدرات والطاقات التي يتمتع بها أبناء الشعب الفلسطيني حيث تضمنت كل مكونات الشعب الفلسطيني؛ فالكل شريك فيها.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني يتابع بأهمية ويعمل ألف حساب لتلك المسيرة، ونتمنى أن يكون الانطلاق لتحقيق العودة كبيرًا، وينسجم مع الأهداف المرجوة منها.

الوقت المناسب

من جهته قال معين أبو عوكل، رئيس لجان اللاجئين في مسيرة العودة: أن المخيمات الفلسطينية تعيش أصعب حالاتها من تضييق واستهداف ومعاناة.

واضاف أن الوقت اصبح مناسبًا جدًّا للعودة؛ فاللاجئ ينادي أرضه وأرضه تناديه، فعلى الجميع أن يهيئ نفسه على كل الصعد للمشاركة في هذه المسيرة التي سيكتب التاريخ بصفحات من نور كل من شارك وساهم فيها.

وأوضح أنه شكّلت 13 لجنة من ضمنها لجان لضمان انضباط المشاركين بسلمية المسيرة وعدم حرفها عن أهدافها، وإلا ماذا سنقول لأبنائنا إن لم نتحرك اليوم؟ فالتحرك أصبح ضرورة وواجبًا.

وأشار إلى أنه بالأمس كان مؤتمر لوكالة الغوث كنا نعول عليه، ولكن للأسف فإن الدول المجتمعة خرجت بمائة مليون دولار تحملت قطر نصفها تماما.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات