عاجل

السبت 04/مايو/2024

انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى بغزة

انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى بغزة

على بعد أمتار قليلة من حدود الخط الزائل، بحي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، وقبالة موقع “كارني” العسكري “الإسرائيلي”، أعلنت اللجنة التنسيقية لمسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار، عن انطلاق التحضيرات للمسيرة بمشاركة قطاعات الشعب الفلسطيني.

وقالت اللجنة، في مؤتمر صحفي لها، اليوم السبت: “إن التحضيرات الجارية مستمرة من خلال فعاليات وتحركات جماهيرية متدحرجة وصولًا للمسيرة الكبرى”. 

وأوضح حسين منصور، عضو اللجنة الإعلامية المركزية لمسيرة العودة، أن فكرة المسيرة تستهدف إعادة الاعتبار للعمل الوطني الوحدوي، ومواجهة التحديات كافة بشكل موحد بالوطن والشتات”.

وبين “منصور” أن اللجنة التنسيقية عقدت اجتماعات مكثفة مع قطاعات الشعب الفلسطيني كافة، للاتفاق على الفكرة وإنضاجها.

ووفق البيان الذي تلاه منصور؛ فإن اللجنة التنسيقية حددت عدداً من الفعاليات الشعبية المتدحرجة للتصدي للاحتلال “الإسرائيلي” وكسر الهالة الأمنية التي حاول فرضها على أبناء شعبنا ومنعه من الاقتراب من الحدود المصطنعة بين القطاع وأراضينا التاريخية.

ووفقاً للرؤية؛ فإن هذه المسيرة تسير بالتزامن مع تحرك سياسي واسع إقليمي ودولي بمشاركة الأفراد والمؤسسات والهيئات الفلسطينية والداعمة لها.
 
ونبهت إلى أن “التخييم لفترة زمنية محددة على طول خط الهدنة (أي على مقربة من الحدود المصطنعة لأراضينا عام 48)، لإرسال رسالة شعبنا للمجتمع الدولي وللمحاصرين للقطاع”.

وأوضحت اللجنة أنه سيجرى الإعداد لمسيرة مليونية من غزة والضفة الغربية المحتلة والشتات والـ48 بشكل متزامن يتفق على موعدها ويُحضر لها بشكل محكم لضمان تحقيق الأهداف.

يوم الأرض

وقررت اللجنة التنسيقية التي تضم الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، وهيئات محلية فلسطينية، أن يكون موعد التحرك الوطني هو ذكرى يوم الأرض في 30 آذار/مارس 2018 بداية للحراك، وعدّ ذكرى نكبة فلسطين (15-5-2018) محطة أخرى للتحركات الجماهيرية.

وقالت اللجنة: “نحن أمام مرحلة جديدة قرر فيها شعبنا أن يستعيد زمام المبادرة متسلحًا بحقوقه وثوابته ويكسر فيها حالة الجمود التي تعتري الحالة الوطنية، ومواجهة كل الظروف والتحديات التي يعاني منها شعبنا”.

وتابعت: “لقد قرر أن ينطلق بمسيرات سلمية جماهيرية شعبية واسعة رجالاً ونساءً وأطفالاً وجموع اللاجئين من شتى أماكن لجوئهم المؤقت صوب الهدف تحت راية العلم الفلسطيني”.

وأكدت منصور في المؤتمر الصحفي  أن “الرسالة الرئيسة للمسيرة النضال لتحقيق الهدف الرئيس المتمثل بعودة اللاجئين انطلاقًا من القرار الأممي 194”.

وأضاف: “تأتي أيضاً لتحقيق أهداف تكتيكية تتمثل بالتصدي للقرار الأمريكي بشأن القدس، وإنهاء الحصار عن قطاع غزة، والتصدي لاستهداف اللاجئين عبر وقف دعم أونروا، وإفشال ومناهضة جميع مخططات التوطين الرامية لتصفية القضية وعلى رأسها صفقة القرن”.

ودعت اللجنة التنسيقية جماهير الشعب الفلسطيني للانخراط بالتحشيد لهذه التحركات الجماهيرية والفعاليات الوطنية لتوجيه رسائل قوية بأن شعبنا موحد ومتشبث بحقوقه وثوابته.

وطالبت الشعب الفلسطيني في الخارج بالقيام بحملات إسناد شاملة بالدعم المادي والسياسي والإعلامي، وعدّ يوم انطلاق المسيرة والتخييم يوم دعم وإسناد لإخوانهم المحاصرين في الأرض المحتلة.

ووجهت اللجنة رسالتها إلى المؤسسات الدولية الرسمية وغير الرسمية وهيئة الأمم المتحدة بتحمّل مسئولياتها بإخضاع الاحتلال لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها حق العودة وفك الحصار وإنهاء معاناة شعبنا، وضرورة اتخاذ مواقف واضحة وخطوات عملية فعلية على الأرض، وعدم الاكتفاء بالوعود.

وطالبت وسائل الإعلام المختلفة والفضائيات بالتغطية الواسعة لهذه الفعاليات لخلق حالة من الرأي العام العالمي والتغطية المتواصلة ونقلها إلى العالم أجمع، وأن تقوم الجماهير العربية والإسلامية والأحزاب والنقابات بدورها في نصرة قضية فلسطين، والضغط لإنهاء معاناة شعبنا في القطاع ومواجهة التطبيع وكل أشكال العلاقة مع  الكيان الإسرائيلي.

كما دعت إلى قيام لجان التضامن الدولية مع شعبنا وحملات مقاطعة الاحتلال BDS بدورها في دعم وإسناد شعبنا وفضح جرائم الاحتلال في جميع المحافل.

وختمت اللجنة: “لقد آن الأوان لأن نخوض موحدين معركة الدفاع عن الحقوق والثوابت والهوية، وأن نشكّل حالة إسناد شعبية للمقاومة.. ونعيد الاعتبار لدور الجماهير وللعمل الوطني الجبهوي الوحدوي في كافة أماكن تواجد شعبنا مقدمةً لإعادة صياغة المشروع الوطني الفلسطيني بما يحفظ الحقوق والثوابت، ويجدد روافع هذا المشروع، ويحقق الإرادة الجماهيرية والشعبية”.


null

null

null

null

null

null

null

null

null

null

null

null

null

null

null

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات