عاجل

الأحد 16/يونيو/2024

أصداء عملية جنين.. مباركة فصائلية وابتهاج شعبي

أصداء عملية جنين.. مباركة فصائلية وابتهاج شعبي

لاقت عملية الدهس البطولية التي نفذها الأسير علاء قبها ابتهاجا ومباركة في أوساط الشارع الفلسطيني على مختلف الأصعدة الرسمية والشعبية، وقد جاءت العملية بعد دعوات عديدة وجهتها الفصائل الفلسطينية للشارع الفلسطيني بالخروج والانتفاض في جمعة غضب بعد 100 يوم على عدّ القدس عاصمة لدولة الاحتلال.

فعلى الصعيد الوطني، باركت أغلب الفصائل العملية، وقالت حركة حماس إنها تأتي تأكيدا على إصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة طريق المقاومة بكل أدواتها ووسائلها، في الدفاع عن نفسه ومواجهة الاحتلال ومخططاته مهما كلف ذلك من ثمن. ودعت كل أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله ومكوناته إلى الاستمرار في المقاومة بكل أدواتها ووسائلها، وتصعيد انتفاضة القدس.

رد على العدوان

بدورها قالت حركة الجهاد الإسلامي: إن مثل هذه العمليات حق مشروع للشعب الفلسطيني الذي يدافع عن نفسه وأرضه ومقدساته في وجه “الاٍرهاب الإسرائيلي الغاشم”، وقالت في بيان للحركة: إن هذه العمليات “رد باسم الشعب الفلسطيني على ما يرتكبه العدو من جرائم وعدوان”.

ورأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في عملية الدعس ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال، واستمرارا للنهج الذي خطه من وصفتهم بأبطال الرد السريع بدمائهم، وعدّتها ثأرًا لدماء الشهيد أحمد جرار.

من جهته، قال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية: إن عملية جنين رد فعل طبيعي مشروع على جرائم الاحتلال، وتأكيد على استمرار الانتفاضة والمقاومة.

كما قال عضو المكتب السياسي لحركة المجاهدين الفلسطينية في غزة مؤمن عزيز: إن عملية الدعس قرب جنين تؤكد صوابية نهج المقاومة في دحر الاحتلال.

دفعة للمقاومة

وكما حظيت العملية بمباركة الفصائل الفلسطينية التي تتبنى نهج المقاومة، فقد لقيت أيضا ابتهاجا في الشارع الفلسطيني، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن رضاهم عنها، وانتشر وسم #عملية _جنين بشكل واسع عقب تنفيذ العملية.

الكاتبة الفلسطينية لمى خاطر رأت في العملية التي نفذها الأسير قبها دفعة معنوية جديدة لرواد المقاومة، الذين ما زالوا مواظبين على حمل ساريتها رغم شح الإمكانات وصعوبة التحرك، كما أكدت في تغريدة لها على موقع تويتر أن العملية مثلت إدانة لمن يملكون السلاح بوفرة ولا يطلقونه سوى في الاستعراضات.

بدوره أشار الكاتب ياسين عز الدين أنه وبعد مرور مائة يوم على خطاب ترمب، فإن العملية التي أدت لمقتل اثنين من جنود الاحتلال وثلاثة جرحى، تؤكد أن الرد على خطابه لم يكن ردًّا لحظيًّا بل عملية تراكمية ومتدحرجة.

كما أكد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأن عملية جنين جاءت لتقول إن الضفة المحتلة مصنع للرجال، وإنه إذا رحل أحمد نصر جرار ابن جنين القسام؛ فإن آلاف الشباب ما زالوا يترصدون العدو لضربه في مقتل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات