الاحتلال يعتقل شبانًا بالضفة ويعتدي على آخرين

نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واعتداءات الليلة الماضية وفجر السبت، في عدد من أنحاء الضفة الغربية.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب عمر محمد خالد الدحبور (25 عاما) من قرية روجيب شرق نابلس بعد اقتحامها الليلة الفائتة.

وكانت مواجهات قد اندلعت الليلة بعد اقتحام عدة دوريات لروجيب من الجهة الجنوبية.

وفي جانب متصل، نصبت قوة للاحتلال كمائن للشبان من بلدة كفر قليل جنوب نابلس بعد مواجهات ليلية شهدتها البلدة، ورصد مواطنو البلدة جنودًا مشاة في حاراتها.

واقتحمت قوة للاحتلال فجر اليوم بلدة مادما جنوب نابلس، وأزالت سارية عليها علم فلسطين.

وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال اقتحموا أراضي المواطنين في الجهة الجنوبية للقرية، وأطلقوا القنابل الغازات المسيلة للدموع تجاه بيوت الأهالي، وأقدموا على إنزال العلم الفلسطيني قبالة القرية.

وكان جيش الاحتلال قد اقتحم المنطقة الجنوبية للقرية قادما من مستوطنة يتسهار، مستخدما الطريق التي شقها في أراضي المواطنين مؤخرا.

واعتدت قوات الاحتلال الصهيوني الليلة الماضية على المواطنين في بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية عقب مواجهات ساخنة في البلدة.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا: إن الشبان هاجموا البرج العسكري للاحتلال في منطقة المنطار في البلدة بالزجاجات الحارقة، وكذلك رشقوا بالحجارة مركبات المستوطنين على الطريق الالتفافي؛ ما ألحق أضرارا بعدد منها.

وأضافت أن جنود الاحتلال حاصروا البلدة، وأغلقوا مداخلها، ومنعوا الدخول والخروج منها، وداهموا منازل المواطنين في الحي الشرقي ومنطقة المنطار، وفتشوها، واعتدوا على ساكنيها.

كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم السبت، شابا من بيت لحم، وسلمت أسيرين محررين بلاغين لمراجعة مخابراتها.

وأفادت مصادر محلية بان قوات الاحتلال يرافقها وحدات خاصة، اعتقلت الشاب شادي عيسى معالي (38عاما)، من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، أثناء تواجده في محل تجاري في منطقة “دوار نيسان” وسط المدينة.

وأضافت، ان مواجهات اندلعت أثناء اعتقال الشاب معالي بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا النار أثناء المواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.

وأشارت، إلى أن قوات الاحتلال سلمت الأسيرين المحررين عبد الله سليمان نواورة، ووليد البستنجي الذي تحرر قبل أسبوعين، بلاغين لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة “غوش عتصيون” جنوبا، بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما، شرق بيت لحم.