الاحتلال يقتحم نابلس ويصادر كاميرات.. وينكل بمواطنين في جنين

اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم مجددا المنطقة الشرقية من نابلس، وصادرت كاميرات مراقبة من عدة محال تجارية، كما داهمت محيط البلدة القديمة والمقبرة الشرقية بالمدينة.

وأفاد شهود عيان أن دوريات الاحتلال اقتحمت محيط المسلخ البلدي الواقع شرقي المخيم وشارعيْ القدس وروجيب مجددا، وصادرت وفحصت كاميرات مراقبة.

وكانت قوة للاحتلال قد اقتحمت المنطقة نفسها أمس، وفحصت كاميرات مراقبة في شارع القدس وكفر قليل. وجاءت عملية الاقتحام بعد تعرض نقطة عسكرية على حاجز حوارة لإطلاق نار قبل يومين.

كما اقتحمت دوريات الاحتلال محيط البلدة القديمة من نابلس، وفتشت المتنزه الدنماركي، وأطراف المقبرة الغربية، وشوهد الجنود يقتحمونها مشاة، إضافة إلى وجودها في محيط المقبرة الشرقية وشارع فيصل.

وحسب مواطنين؛ فإن طائرة مراقبة زنانة كانت تحلق على مستوى منخفض، أثناء عملية الاقتحام.

وتأتي عمليات البحث والتفتيش لليوم الثاني على التوالي، بعد إعلان الاحتلال عن تعرض إحدى دورياته لإطلاق نار من سيارة مسرعة عند حاجز حوارة مساء الخميس، وتمكنها من الفرار باتجاه نابلس.

ونكلت قوات الاحتلال الصهيوني الليلة الماضية بالمواطنين في بلدة الكفير جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، واحتجزت خمسة شبان قبل أن تفرج عن أربعة وتعتقل أحدهم.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا: إن جنود الاحتلال نصبوا حواجز على طريق جنين- طوباس الذي يقطع بلدة الكفير، وحاجزا آخر على بعد عدة مئات من الأمتار على مدخل عقابا، في حين نصبت حواجز على الطرق المؤدية لبلدة قباطية وسط تحليق للطائرة الزنانة في المنطقة.

وأضافت أن مواجهات اندلعت في بلدة الكفير أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص والغاز المسيل للدموع في حين احتجزت قوات الاحتلال مركبة على مدخل عقابا، واعتقلت خمسة شبان بداخلها، قبل أن تفرج عن أربعة وتعتقل الشاب إيهاب الهيرو، وتنقله إلى جهة مجهولة.

كما أفرجت سلطات الاحتلال الليلة الماضية عن أربعة مواطنين من ضاحية ارتاح في طولكرم شمال الضفة الغربية بعد ساعات على احتجازهم.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا: إن جنود الاحتلال اعتقلوا أربعة مواطنين خلال وجودهم على أطراف ضاحية ارتاح المحاذية لتجمع جاشوري الاستيطاني المقام على أراضيها وهم: مفيد قوزح ونجله الطفل بدر، وفؤاد قوزح ونجله الطفل مراد.

وأشارت إلى أن جنود الاحتلال حققوا معهم بعد نقلهم إلى معسكر للاحتلال قبل أن يفرَج عنهم لاحقا.