عاجل

الأحد 16/يونيو/2024

موظفو وطلاب الأونروا ينتفضون ضد تقليص المساعدات وقرارات ترمب

موظفو وطلاب الأونروا ينتفضون ضد تقليص المساعدات وقرارات ترمب

نظم اتحاد موظفي “الأونروا” بقطاع غزة وقفة احتجاجية في مخيم النصيرات شارك فيها الآلاف من طلاب مدارس “الأونروا” وعشرات الموظفين، رفضاً لمخطط تقليص مساعدات وخدمات الوكالة في الأمم المتحدة .
 
وأقام الاتحاد مهرجاناً خطابياً أمام مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية (أ) رفع فيه المشاركون الشعارات المنددة بقرار ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الذي قطع تمويل “الأونروا” بعد إعلانه نقل سفارة الاحتلال إلى القدس المحتلة.
 
وأكد وجدي جودة ممثل اتحاد موظفي “الأونروا” أن الاتحاد يرفض قرارات تقليص المساعدات لأنها تجسد ابتزازاً سياسياً يحرم (6) مليون لاجئ من خدمات الصحة والتعليم والغذاء.
 
ودعا المجتمع الدولي والدول المانحة لتحمل مسئولية دعم الأونروا بالمال والتبعات القانونية والإدارية كافة رافضاً تساوق إدارة (الأونروا) مع المخطط الأمريكي والتذرع بالأزمة من أجل سلب الموظفين حقوقهم.
 
وتابع: “الأونروا تتعرض لهجمة مالية خطيرة، وتعصف مشاعر القلق بالموظفين، وهذه الأزمة تهدد حق عودة اللاجئين وقضية فلسطين برمتها، وقد تحدثت الأونروا أن تمويلها الحالي يكفي فقط لشهر يونيو ولا نريد التقشف على حساب الموظف”.
 
أما بسام عبيد فألقي كلمة القوى الوطنية والإسلامية، مشيراً أن أمريكا وقفت دوماً إلى جوار الاحتلال، وأن ترمب الآن يعترف بالقدس عاصمة للاحتلال، ويحاول تصفية قضية اللاجئين مستخدماً لقمة العيش كأداة ضغط.
 
وأضاف: “سياسة وقف الدعم المالي للأونروا لن تجبرنا على التخلي عن حق العودة وحقوقنا، وهذا أمر مرفوض ومدان، ونؤكد أن دور الوكالة لا ينتهي إلا في حالة عودة اللاجئين لديارهم التي هاجروا منها، والقوى الوطنية ترفض التلاعب بحق موظف الوكالة وخدمات اللاجئين”.
 
وتحدث هاني مزهر كلمة مجلس أولياء الأمور واصفاً تقليص مساعدات (الأونروا) بأنه مخطط لتصفية القضية الفلسطينية، ما يهدد حياة ومستقبل الخدمات الصحية والتعليمية والغذائية.
 
وانتقد إلغاء توظيف عقود البطالة الذين فاق عددهم (4300) موظفي ما ينذر بانفجار شعبي يحتّم ضرورة التصدي له، وإفشال مخطط أمريكا المتواصل في قضية فلسطين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات