الأحد 16/يونيو/2024

قيادات: إسقاط صفقة القرن يحتاج إلى تصليب الوضع الداخلي الفلسطيني

قيادات: إسقاط صفقة القرن يحتاج إلى تصليب الوضع الداخلي الفلسطيني

دعت قيادات في الفصائل والقوى الوطنية، إلى مواجهة “صفقة القرن” وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، بتصليب وتقوية الوضع الداخلي الفلسطيني.

وقال القادة والمسؤولون، في أحاديث منفصلة لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“: إن الفصائل الفلسطينية كافة، ستبذل الجهود لإنجاح المصالحة الفلسطينية، وتذليل العقبات أمامها.

وأوضح القيادي في الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، أن هناك عقبات تواجه طريق المصالحة الفلسطينة، قائلاً: “هناك عقبات ما زالت قائمة أمام تنفيذ اتفاق المصالحة، معضلات بحاجة لجهد من الكل الوطني من أجل تذليلها”.

وشدد أبو ظريفة في حديث لمراسلنا أن تذليل العقبات أمام المصالحة، وتوحيد الصف الداخلي، أمر مهم في ظل وجود التهديد الأمريكي في فرض “صفقة القرن”.

وذكر القيادي أن إسقاط صفقة القرن يتطلب إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينة والاتفاق على إستراتيجية موحدة للمواجهة.

أما الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال، فقد نبه إلى أن استمرار الحديث في المصالحة ومشاريع تحقيق الوحدة الوطنية، تفقد قيمتها ومضمونها، في ظل استمرار العقوبات الإجرامية التي تفرضها السلطةعلى قطاع غزة وحالة الانهيار التي يعيشها شعبنا.

وقال أبو هلال لمراسلنا: “أعتقد أنه لا جديد على ملف المصالحة الفلسطينية، وملف رفع العقوبات عن قطاع غزة، ولا جديد على مستوى ملف ملف مواجهة صفقة القرن”.

وأضاف: “غزة والفصائل بحاجة إلى خطوات عملية، خارج صندوق التفكير التقليدي الفلسطيني، ونحتاج إلى خطوات عملية تغادر مربع إدارة ملف المصالحة”.

وبين أنه لا جديد في زيارة وفد حماس إلى مصر، قائلاً: “هناك استمرار في الوعود المصرية دون تنفيذ أي خطوات عملية تخفف من الحصار على غزة، واستمرار للخطاب الذي لا ينتج علاجاً عملياً لأزمات الناس في قطاع غزة”.

أما القيادي في الجبهة الديموقراطية محمود خلف، أوضح أن وجود الوفد الأمني المصري في قطاع غزة، له دور مهم للوقوف على مخرجات اتفاق المصالحة، وآليات تطبيقه.

وقال: “هذه فرصة مهمة للدور المصري في هذا الإطار، مع ضرورة العودة إلى أصل اتفاق المصالحة 2011، وآليات تطبيقه بوجود آليات تنفيذية للاتفاق بعيدًا عن تشتيت الجهود التي تبذل من الكل الوطني”.

وأكد ضرورة إعادة تفعيل اللجنة الثلاثية المشكلة من حركتي فتح وحماس والمصريين لمتابعة ملفات المصالحة كاملة.

وقال خلف: “اللجنة الثلاثية شكلت سابقاً، وهي غير مفعلة، وآن الآوان أن تقوم بدورها لإزالة أي عقبات أمام المصالحة، وإتمامها بشكل كامل”.

ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه أكثر من مليوني نسمة، أوضاعًا معيشية متردية، جراء الحصار الصهيوني المستمر منذ نحو 12 عامًا، في ظل استمرار فرض رئيس السلطة محمود عباس العقوبات على غزة.

ووقعت حركتا فتح وحماس في الـ 12 من أكتوبر الماضي اتفاقاً لإتمام ملفات المصالحة الفلسطينية، إلا أنه لم أن لم يطبق.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

صرخة إلى كل المعمورة.. شمال غزة يموت جوعًا

صرخة إلى كل المعمورة.. شمال غزة يموت جوعًا

غزة -المركز الفلسطيني للإعلامبينما يحتفل المسلمون في أصقاع المعمورة بعيد الأضحى المبارك، يئن سكان شمال قطاع غزة تحت وطأة المجاعة المستمرة، في حين...

يونيسيف: غزة تشهد حربا على الأطفال

يونيسيف: غزة تشهد حربا على الأطفال

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر إن القتل والدمار الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في...