الأحد 05/مايو/2024

الفصائل تطوق إشكال الرشيدية وتدعو لتعزيز الاستقرار داخل المخيم

الفصائل تطوق إشكال الرشيدية وتدعو لتعزيز الاستقرار داخل المخيم

قالت الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية: إن الإشكال الذي حصل أمس الأحد بين شبان من مخيم الرشيدية، فردي وليس له أي تداعيات تنظيمية أو سياسية، فيما أكد نائب المسؤول السياسي لحركة حماس في مخيم الرشيدية، جهاد طه أن الحركة بذلت مع الفصائل الفلسطينية كافة جهوداً لتطويق تبعات الحادث الذي أودى بحياة شابين.

وأدان طه في تصريحٍ له اليوم الاثنين، الاشتباك الذي جرى في مخيم الرشيدية مساء الأمس، مشيرًا إلى أن حركته بذلت جهوداً على المستويين الفلسطيني واللبناني، لتطويق تبعات الحادث.

وذكر أن الجهود أسفرت عن تسليم المطلوبين الثلاثة، متأملا أن تكون هذه الخطوة بداية لتعزيز الاستقرار والتهدئة داخل المخيم، بالإضافة إلى تقريب وجهات النظر بين العائلتين المتخاصمتين.

وقال طه: إن الحركة حريصة على تكريس حالة الاستقرار والأمن داخل المخيمات الفلسطينية، في هذه المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية.

ودعا الجميع إلى تحمل مسؤولياته تجاه شعبنا وقضيتنا، وممارسة الإجراءات السليمة من أجل تكريس حالة الاستقرار والأمن داخل المخيمات الفلسطينية.

إلى ذلك أكدت قيادة الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية عقب اجتماع طارئ لها في مركز حركة الجهاد الإسلامي في مخيم الرشيدية، تسليم المطلوبين للدولة اللبنانية للتحقيق معهم في عملية “استشهاد” وفاة الشابين نور ذيب وسعيد مسعود، مشددة على أنها ستُلاحق كل من يُثبِت التحقيق تورطه في الحادث.

وأكدت الفصائل ضرورة سحب المسلحين كافة من أي جهة كانت من شوارع المخيم، باستثناء القوة الأمنية الموكلة من الفصائل، وأنها ستتعامل بحزم مع كل من تُسول له نفسه العبث بأمن المخيم واستقراره.

ودعت للمشاركة في تشييع المرحومين يوم غد الثلاثاء بعد صلاة الظهر في مقبرة المخيم، مشددة على عدم الظهور المسلح لأي طرف باستثناء القوة الأمنية.

كما تقدمت الفصائل الفلسطينية بالشكر والتقدير للأخوة العلماء ووجهاء العائلات الذين ساهموا في نزع فتيل الفتنة في المخيم، وتؤكد أنها ستُبقي اجتماعاتها مفتوحة حتى معالجة ذيول الحادث كافة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات