الإثنين 17/يونيو/2024

الأورومتوسطي: 37 مليون طفل مشرد بالعالم

الأورومتوسطي: 37 مليون طفل مشرد بالعالم

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: إن التقارير سجلت 37 مليون طفل مشرد حول العالم بحلول العام الجاري.

وأضاف تقرير للمرصد، السبت، أن السنوات القليلة الماضية شهدت ارتفاعاً مهولاً في أعداد الأطفال غير المصحوبين والأطفال المفقودين والمشردين قسرًا حول العالم جراء الصراعات الداخلية واشتعال أزمات الهجرة وتنامي معدلات الفقر والاضطهاد الاجتماعي.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة -اليونيسيف- نشرت إحصائية في العام 2016 ذكرت فيها أن هناك 12 مليون طفل لاجئ في العالم أو يعيش طالبَ لجوء، في حين تشير التقديرات أن عدد الأطفال النازحين داخلياً تجاوز 23 مليون طفل، منهم 16 مليون طفل تشردوا نتيجة للنزاعات.

ولفت التقرير إلى تعرض الأطفال الذين يعبرون الحدود بصفة غير نظامية لخطر الاحتجاز والعنف والاستغلال، بالإضافة إلى منعهم من الحصول على الخدمات الضرورية، كالتعليم والرعاية الصحية.

وأشار إلى أن المئات من الأطفال لقوا حتفهم أثناء مرورهم عبر الطرق الخطرة لما عرف بالهجرة غير الشرعية -كأن يغرقوا في البحر أو يضلوا طريقهم في الصحراء-، مبينًا أن تلك الوفيات غالبًا لا يتم إحصاؤها أو الإبلاغ عنها بشكل منتظم.

وقال الأورومتوسطي: إن 27% من اللاجئين إلى أوروبا هم من الأطفال، بحسب إحصاءات وكالة الشرطة الأوروبية “يوروبول”، وكانت الوكالة نفسها ذكرت في إحصائية نهاية العام 2016 أن 10 آلاف طفل من الأطفال اللاجئين غير المصحوبين قد فُقدت آثارهم في أوروبا، ويُعتقد أن 5 آلاف طفل من هؤلاء اختفوا في إيطاليا لوحدها.

وقال إحسان عادل، المختص في شؤون الهجرة والمستشار القانوني للمرصد الأورومتوسطي: “لا يمكننا القول إن كل طفل مفقود هو ضحية لعصابات التهريب أو الاتجار بالبشر، فالعديد من الأطفال لا سيما في إيطاليا واليونان يعدّون هذه الدول مجرد ممر لدول أخرى في أوروبا، وبالتالي بعد أن يتم تسجيلهم يغادرون إلى دول أخرى دون الإبلاغ عن ذلك، وبالتالي يسجَّلون مفقودين”.

وأضاف عادل: “لكن المؤكد في الوقت ذاته أن هناك عصابات للاتجار بالبشر، وهي تستهدف الأطفال بشكل رئيس، فضلاً عن وجود عشرات المسارات غير المعروفة يسلكها اللاجئون والمهاجرون لا سيما من الأطفال، وفي ظل تقصير الدول والوكالات الرسمية في جمع البيانات يغدو مصير عشرات الآلاف من هؤلاء مجهولاً، وتختفي آثارهم بصورة لا يمكن تتبّعها”.

وبحسب عادل، فقد سجل الأورومتوسطي هروب مئات الأطفال من مراكز الإيواء الخاصة بهم بسبب الضغوط النفسية والاجتماعية العميقة التي يتعرضون لها، أو بسبب تعثر عملية طلبات لجوئهم أو لم شملهم بأسرهم في أماكن أخرى من أوروبا، في ظل قصور شديد في الرعاية التي يجب أن تقدم من متخصصين اجتماعيين.

وذكر المرصد أن أوضاع الأطفال من اللاجئين في دول الشرق الأوسط لا تقل سوءاً، حيث يضطر العديد من الأطفال اللاجئين إما إلى إخفاء هوياتهم أو إلى الدخول في أسواق العمل المحلية، ويتعرضون فيها للاستغلال باعتبارهم عمالة رخيصة.

 وأشار إلى وجود قرابة 700 ألف طفل سوري لاجئ في الأردن، ونصف مليون آخر في لبنان، ومن هؤلاء حوالي 375 ألف طفل خارج مقاعد الدراسة.

وتُقدّر أعداد الأطفال اللاجئين من سوريا الذين يعملون في الأردن بـ 60 ألفاً على الأقل، فيما تشير تقديرات محلية إلى أن 60-70% من الأطفال اللاجئين السوريين في لبنان مجبرون على العمل، وبحسب منظمة العمل الدولية، فإن ما يزيد على 85% من هؤلاء يعملون في أعمال “شديدة الخطورة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

حصيلة الشهداء الصحفيين في غزة ترتفع إلى 151

حصيلة الشهداء الصحفيين في غزة ترتفع إلى 151

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الإثنين، إن عدد شهداء الصحافة الفلسطينية في القطاع، منذ 7 أكتوبر 2023...

صحة غزة: 37347 شهيدًا منذ بدء العدوان

صحة غزة: 37347 شهيدًا منذ بدء العدوان

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قالت وزارة الصحة في غزة في التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم ال 255...