الاحتلال ينقل الأسير المسن المضرب رزق الرجوب إلى عزل ريمون

نقلت إدارة مصلحة السجون الصهيونية الأسير المضرب عن الطعام الحاج رزق الرجوب (61 عاما) إلى عزل سجن ريمون في صحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة.

وأفاد نجل الأسير أحمد بأن والده مضرب عن الطعام لليوم التاسع على التوالي، وأن محامي هيئة شؤون الأسرى إبراهيم الأعرج الذي زاره أمس أبلغهم أنه تم نقله إلى عزل معتقل ريمون الصحراوي وهو متواصل في إضرابه عن الطعام، ورافض لكل ضغوطات الشاباك عليه والمتمثلة في إبعاده إلى السودان.

واشار أحمد الرجوب، في حديث خاص لمراسلنا، إلى أن والده أبلغ محاميه أنه يرفض الإبعاد ولو ليوم واحد، وأنه سيواصل إضرابه عن الطعام حتى الإفراج عنه، أو تقديم لائحة اتهام ضده، أو الشهادة.

 ونقل محاميه أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية وضعت الأسير الرجوب في ظروف اعتقالية صعبة ومعقدة، أدت لتفاقم وضعه الصحي نحو الأسوأ؛ حيث يعيش في زنزانة قذرة انفرادية في داخلها كاميرات مراقبة، وصادرت أغطيته الشخصية واستبدلتها ببطانيات قذرة وخفيفة لا تقيه من البرد.

 وأضاف المحامي أن الإدارة الاحتلالية رفضت إدخال ملابسه الخاصة، ولا تسمح له بالاستحمام إلا مرة واحدة في الأسبوع؛ حيث يلبس نفس الملابس، مشيرا إلى أن درجة الحرارة داخل الزنزانة تصل إلي الصفر من شدة البرودة وخاصة في الليل؛ حيث يوجد في باب الزنزانة نافذة صغيرة من الشبك المعدني وفي أسفله فتحة تدخل الهواء البارد بكمية كبيرة.

  وأضاف أحمد الرجوب نقلا عن محامي والده أن قوات مصلحة السجون تداهم زنزانة والده ثلاث مرات في اليوم، وأحيانا في منتصف الليل؛ للضغط عليه بحجة التفتيش الأمني وثنيه عن إضرابه.

  يذكر أن الأسير الرجوب قد أمضى في سجون الاحتلال نحو 23 عاماً نصفها في الاعتقال الإداري، وهو معتقل منذ يوم 27/  11/2017م وهو أب لخمسة أبناء.