أغان وأشعار ولوحات فنية.. هكذا يرثى الشهيد جرار

امتلأ الفضاء الإلكتروني، وخلال أيام قليلة بألوان مختلفة من أوجه رثاء الشهيد أحمد نصر جرار، تنوعت بين مختلف أنواع الفنون والتعابير، التي أكدت مدى المحبة التي نالتها شخصيته في نفوس الناس.
ونادرا ما تشهد حالة مماثلة لما ناله “جرار” من أشعار وأقوال وفنون، باستثناء القليل من القادة العظماء، وحتى يمكن القول أنه لم يكن بنفس الزخم لشخصية ظهرت سريعا ورحلت سريعا، ولكنها أحدثت ما لم تحدثه أي شخصية أخرى من حيث التأثير.
وما بين عراقي يؤدي عمرة عن روحه، وتونسية تكتب به الأشعار، ومصري يطلب منه السلام على والده، وأردني يفتح له خيمة عزاء، لم يغب الفن عن المشهد.
ورصد “المركز الفلسطيني للإعلام” أبرز المراثي بالشهيد القائد القسامي أحمد جرار، إذ يقول الشاعر الأستاذ صالح جرار برثائه، في مطلع قصيدته “إن يكن أحمد قد مات فهذا الشعب حي .. ليس يبقى غير وجه الله فوق الأرض شي… يا ابن نصر يا سليل المجد والأصل الأبي… يا شهيد الأرض فوق الضوء والفجر الندي”.

null
وجاء في أغنية سائد زهير العجيمي، “يا زريف الطول تمتد بالبلاد…. تخبى بالزيتون وضحكات البلاد… وإن ضاقت الجبال وتحاصر الواد.. بتجويف الصدر يضمك شعبنا… يا زريف الطول وأحمد يا مهيوب.. تخبيك بلادك وشعبك بالدروب… عن عين المحتل وعن عين المندوب.. بتجويف الصدر يضمك شعبنا… يا زريف الطول وأحمد يا جرار.. خبر المحتل الحبل على الجرار… يا سبع فلسطين وهامه ما انحنى”
وجاء في أغنية صنع موت (2) لفرقة الغرباء “يا جنين .. يا جنين .. يا ثورة.. أحمد جرار القائد.. مهما هالقوة تعاند.. وتموت بأرضك صامد.. يا ما أحلى موتة الرجال.. يا جنين يا جنين يا حرة”.
وكذلك في أغنية ” كل الشعب غضب وثار.. لما سمعوا بالأخبار.. عن استشهاد القسامي.. قائدنا أحمد جرار”. عدا عن تحول “جرار” إلى مادة الزجل الشعبي و”الدحية ” في الأعراس والمناسبات ضمن اللحن الشعبي السيار.
ألقاب ومسميات
وتعددت المسميات التي عبر بها كثيرون عن جرار، فتداول بعضهم لقب “أحمد العربي” وقصيدة الشاعر محمود درويش ” أنا أحمد العربي.. فليأت الحصار.. جسدي هو الأسوار.. وأنا حدود النار.. فليأت الحصار”.

null

null
ولم يختلف مشهد الكاريكاتير عن مشهد الغناء والشعر؛ فانبرى رسامو الكاريكاتير في التعبير عن بطولات جرار من خلال رموزهم التي جسدت، فجسد في كاريكاتير على شكل شبح يطارد جيش الاحتلال المذعور منه، وفي آخر جسد على شكل مقلاع بداخله رئيس وزراء الاحتلال فيما يمسك “جرار” بالمقلاع.

null

null

null
وعلى الرغم من أن ما ناله الشهيد جرار من أقلام وألسنة عبرت عنه بكل الألوان، فإن الجميع يرى أن أعظم لوحة فنية عبرت على الإطلاق عنه، هي صورته العفوية مبتسما، والتي لن يجاريها فن شعر أو رسم أو كاريكاتير، ولعل من أجمل ما قيل في صورته ” لقد وحّد الشهيد أحمد جرار بابتسامته كل أطياف الشعب الفلسطيني .. أكثر مما وحّدت كل جولات المصالحة”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

مرصد عالمي: نصف مليون شخص يواجهون خطر الموت جوعًا بغزة
لندن - المركز الفلسطيني للإعلام قال مرصد عالمي لمراقبة الجوع الاثنين إن سكان قطاع غزة بأكمله لا يزالون يواجهون خطر المجاعة الشديد وإن نصف مليون شخص...

تحذير من انهيار القطاع الصحي بغزة مع تعمق النقص الحاد بالتجهيزات الطبية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ باتت تعمل بأدوات طبية مستهلكة وفي ظل غياب أصناف...

سجن جندي احتياط إسرائيلي لرفضه القتال في الضفة الغربية
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام قالت هيئة البث الإسرائيلية إن جندي احتياط إسرائيليا سجن 5 أيام بعد رفضه المشاركة في القتال في الضفة الغربية...

رفض حقوقي للخطة الأمريكية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة
المركز الفلسطيني للإعلام عبر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان عن رفضه التام للخطة الجديدة التي تروج لها الولايات المتحدة الأميركية، بالتنسيق مع دولة...

33 شهيدًا و94 إصابة بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 33 شهيدا، منهم 29 شهيدا جديدا، و4 شهيد انتشال)، و94 إصابة، إلى مستشفيات غزة خلال...

أبو عبيدة: الإفراج عن الجندي الأسير عيدان ألكساندر اليوم الاثنين
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قرارها، الإفراج عن الجندي الصهيوني الذي يحمل...

16 شهيدا بينهم أطفال بمجزرة إسرائيلية في مدرسة تؤوي نازحين في جباليا
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة فجر اليوم الاثنين، بعدما استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في جباليا البلد شمال غزة،...