السبت 04/مايو/2024

اجتماع الكابينت بشأن جبهة الشمال ينتهي دون الإفصاح عن نتائج

اجتماع الكابينت بشأن جبهة الشمال ينتهي دون الإفصاح عن نتائج

قال موقع روتر العبري مساء السبت، إن جلسة المشاورات الأمنية الطارئة في “إسرائيل” (اجتماع الكابينت) انتهت دون الإفصاح عن نتائجها.

وأشار الموقع العبري إلى أن الجلسة جاءت عقب التطورات الأخيرة في “الجبهة الشمالية”، خاصة بعد تمكن دفاعات جيش النظام السوري من إسقاط طائرة عسكرية إسرائيلية من نوع (إف 16).
 
وأوضح الموقع، بأن “الجلسة التي انعقدت كانت برئاسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الجيش افيغدور ليبرمان ورئيس الأركان جادي أيزنكوت”.

يُشار إلى أن الإعلام العبري ذكر بأن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة ونقل آليات عسكرية ودبابات متطورة لهضبة الجولان السوري المحتلة تحسباً لأي تصعيد مع جيش النظام السوري.

ونقل المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عن نائب قائد سلاح الجو الإسرائيلي أن الضربات التي نفذها جيش الاحتلال في سوريا هي “أوسع ضربة جوية إسرائيلية ضد منظومة الدفاع الجوي السورية منذ ١٩٨٢، هي ضربة واسعة في ظروف معقدة”.

وبدأت الأحداث، بحسب الرواية الإسرائيلية، في ساعات الفجر الأولى، عندما رصد الجيش الإسرائيلي إطلاق طائرة دون طيار “إيرانية” من مطار”التيفور (T4)” في منطقة تدمر السورية باتجاه دولة الاحتلال، حيث أسقطتها مروحية “أباتشي”.

أعقبها استهداف الطيران الإسرائيلي عربة إطلاق الطائرة في غارة “معقدة” داخل سورية، بحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال.

واتضح لاحقا أن الغارة تمت بمقاتلة إسرائيلية من طراز “أف – 16″، التي قالت وكالة “سانا” السورية الرسمية، إن المضادات الأرضية أصابتها، بالإضافة إلى مقاتلات الأخرى.

وأقر الناطق باسم جيش الاحتلال أن المقاتلات تعرضت لنيران مضادة للطائرات، وأن الطيارين قفزا من الطائرة الإسرائيلية قبل سقوطها في منطقة الجليل الأسفل شمالي فلسطين المحتلة عام 48.

وأكد أن الطيارين هبطا “داخل إسرائيل”، ونقلا لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، “مشيرًا أن إصابة أحدهما خطيرة والآخر طفيفة”.

وشّن بعدها الاحتلال غارتين، استهدفتا إحدى القواعد العسكرية فى ريف دمشق. وعلى إثر تلك الأحداث، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سلسلة من المشاورات الأمنية.

واستهدفت قوات الاحتلال 12 موقعًا عسكريا داخل الأراضي السورية، بينها 4 أهداف إيرانية في سورية.

ورفض الجانب السوري، الرواية الإسرائيلية بأن الطائرة من دون طيار دخلت المجال الجوي لفلسطين المحتلة، وأكدت أنها كانت تقوم بمهمة اعتيادية فوق البادية السورية، وفق ما نقلته وسائل إعلام سورية.

في الوقت الذي نفت فيه إيران هي الأخرى، وعلى لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، الرواية الإسرائيلية، حول إسقاط طائرة إيرانية مسيرة، ودور إيران في إسقاط المقاتلة الإسرائيلية، واصفا إياها بـ “المثيرة للسخرية”.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” على موقعها الإلكتروني، إن “تل أبيب طلبت من الولايات المتحدة، وموسكو التدخل لمنع التصعيد على الجبهة مع سورية، نظرا لوجود علاقات وطيدة بين موسكو والنظام السوري”.

وعلى وقع سلسلة الأحداث، عقد مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية “كابينت” اجتماعا عاجلا ترأسه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد فيه أن “مصلحة إسرائيل تهدئة الوضع”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات