الإثنين 06/مايو/2024

الاحتلال يحرم أسيرًا نهشته الكلاب من العلاج

الاحتلال يحرم أسيرًا نهشته الكلاب من العلاج

قال نادي الأسير: إن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير الجريح مبروك جرار من مستشفى العفولة لمعتقل “مجدو” رغم الحالة الصحية الصعبة التي يعاني جراء نهشه من كلب بوليسي للاحتلال خلال اعتقاله قبل أيام.

وأضاف نادي الأسير في بيانٍ له، اليوم الجمعة، أن المعتقل الجريح مبروك جرّار من بلدة برقين في جنين، أبلغ في وقت سابق محاميه أن قوات الاحتلال تركته ينزف لساعات داخل الجيب العسكري دون تقديم أي علاج له، بعد أن تعمدوا ترك كلب بوليسي ينهش جسده خلال اعتقاله قبل أيام.

وجاءت رواية المعتقل جرّار لمحامي نادي الأسير في مستشفى “العفولة” عن تفاصيل اعتقاله المروعة، بعد تعرضه لهجوم من أحد الكلاب البوليسية المرافقة لقوات جيش الاحتلال في الثالث من شباط الجاري.

وقال جرّار للمحامي: “في ساعات الصباح الباكر وحوالي الساعة الخامسة والنصف استيقظت من نومي بشكل مفاجئ بعد أن سمعت أنا وأفراد عائلتي أصوات انفجارات قريبة من البيت المكون من طابقين، وفي حوالي الساعة السادسة صباحا سمعت صوت انفجار قوي جراء إلقاء قنبلة على مدخل البيت أدت إلى تحطيم النوافذ، وحينها قمتُ بالتوجه لجنود الاحتلال وقلتُ بصوت عال باللغة العبرية إن هناك أطفالا”.

وتابع: “فجأة رأيتُ أمامي كلبا ضخما هجم عليّ، وبدأ بعضّ كتفي ويدي اليسرى وساقي اليسرى، وأمسك بكتفي وقام بجرّي من الطابق الثاني إلى الطابق الأول، والدم ينزف؛ ورغم صراخي المتواصل لإنقاذي، إلا أن الكلب استمر بسحبي من المدخل الرئيسي للبيت نحو الجنود، ثم قام أحد الجنود بضربي على وجهي وتسبب بكسر أنفي وإحداث نزيف”.

وأشار جرّار إلى أن الكلب لم يتركه إلا بعد أن قص الجنود ملابسه من فكه، وبعدها قُيّد بقيود بلاستيكية، رغم نزفه للدم من كتفه وساقه ووجهه، وأدخل إلى الجيب العسكري وترك ينزف لعدة ساعات دون تقديم العلاج له، ثم نقل إلى معسكر “سالم” ونُقل لاحقا إلى مستشفى العفولة.

وأشار إلى أنه لا يزال يعاني من جروح عميقة، وصعوبة في تحريك يده اليسرى وساقه اليسرى، وهو بحاجة إلى مراحل علاج طويلة ومكثفة جراء الإصابة، إضافة إلى أنه مصاب بصدمة لا تمكنه من النوم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات