الأحد 10/نوفمبر/2024

أطفال غزة يرفعون صوتهم عالياً

أطفال غزة يرفعون صوتهم عالياً

وقف الطفل عبد الحميد على منصة التف حولها آلاف الأطفال، يخطب بهم ببلاغة وفصاحة أنّ “ارفعوا صوتكم عالية ليسمعها العالم، أنقذوا غزة، ارفعوا الحصار”.

هؤلاء الأطفال الذين تجمعوا بدعوةٍ من تجمع المؤسسات الخيرية تحت عنوان “أنقذوا غزة” وذلك لتصل رسالتهم للعالم وللمجتمع الدولي أنّ قطاع غزة “دخل مرحلة الانهيار وليس على شفاها”.

الطفل عبد الحميد صرخ قائلا: أطفال غزة باتوا بين مطرقة اليتم وسندان الحصار، فآلاف الأطفال فقدوا آباءهم في حروب “إسرائيل” الثلاث التي شنتها على القطاع وما سبقها من معارك واجتياحات.

وتساءل الطفل الفلسطيني، “لماذا نحاصر، لماذا يقطعوا عنا الكهرباء، ولماذا نمنع من تلقي العلاج والتعليم؟!”، وقال: “الجوع بدأ ينهش أحشاءنا، والأطفال يموتون في الحاضنات”.

وتساءل أيضاً: “أين العالم من حقوق الطفل الفلسطيني التي أقرتها المواثيق الدولية”.


null

عيش الكرامة
بأكبر من سنه تحدث الطفل محمد أبو شملة (13 عاماً) عن حياة يريدها أطفال غزة، يقول: “نريد حياة بكرامة، لا نريد حياة ذلٍ وعار، فليفتح العرب والمسلمون لنا المعابر، وليخرج الأطفال للعلاج”.

وتمنى أبو شملة في حديثه لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” على العالم أن “يوفر الطعام والغذاء لكل أطفال غزة، وأن يوفرا الماء الصحي للشرب الذي زادت نسبة تلوثه عن 95%” كما يقول.

أما الطفلة شهد قشطة (10 أعوام) فدعت لإنقاذ الطفولة في فلسطين، وقالت ببراءة عالية “نرجو من العالم أن يساعد أطفال فلسطين بإخراجهم من الحصار، لينعموا بالتعليم والترفيه والعلاج كما بقية أطفال العالم”.

ورفع الأطفال المشاركون في الوقفة، لافتات كُتب على بعضها “أنقذوا غزة”، و”ارفعوا الحصار عن غزة”.

وقال نزيه البنا، ممثل التجمّع: “تأتي هذه الوقفة في ظل ما يعانيه القطاع من حصار، وفي ظل الوضع الصعب، الذي جعل من غزة منطقة منكوبة”.

وأوضح البنا، أن “أطفال قطاع غزة يعانون من سلب حقوقهم الأساسية؛ أبرزها الحق في العيش الكريم”.

وذكر أن “الأطفال جاءوا ليوصلوا رسالتهم للعالم أن غزة تعيش حالة إنسانية كارثية بكل المقاييس”.

وطالب البنا، المجتمع الدولي بـ”ضرورة التحرك لرفع الحصار عن القطاع، وإنقاذ السكان من الأزمات المعيشية المتلاحقة”.


null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات