الأربعاء 29/مايو/2024

مشعل: موت العلمي خسارة كبيرة لفلسطين وحماس

مشعل: موت العلمي خسارة كبيرة لفلسطين وحماس

قال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة “حماس”: إن وفاة القائد عماد العلمي، خسارة كبيرة لفلسطين وحماس، مشيرًا إلى أنه كان “رجلًا حكيمًا، وصاحب بوصلة مستقيمة وفكر عميق وناضح”.

وأضاف مشعل في كلمة له ببيت عزاء العلمي، مساء الثلاثاء، في العاصمة القطرية الدوحة، أن القائد الراحل “رجل أعطى من النضال والجهاد والكفاح سنوات طويلة”.

وتابع “بوصلته السياسية مستقيمة واضحة لا التباس فيها؛ فالقيادة تطمئن له؛ إذا ما أرسلته في مهمة ما”، مؤكدًا أنه “كان صاحب وزن في اتخاذ القرار، فلا شطط ولا تطرف؛ ودائما أقرب إلى الاعتدال الراسخ”، وفق صفا.

وأضاف: “عندما كنت رئيسا للحركة في أي مجلس يكون فيه العلمي تطمئن لسلامة القرار لديه وإلى الاتزان الدقيق في أخذ القرار”.

ونبه إلى أن القائد العلمي تحلى بصفة “السرية والكتمان”، وقال: “منذ أن كنا في القيادة منذ ربع قرن لم تتشكل لجنة خاصة إلا كان أن أبو همام على رأسها أو عضوا فيها”.

وقال: “كان دقيقا في المصطلحات السياسية والعامة وفي حديثه مع الناس، ومع كل ذلك متخفف في حياته، وهو أنيق وصاحب ذوق رفيع مهذب الأخلاق”.

وأشار إلى أنه كان قليل الكلام، وإذا تكلم تخرج منه لمحات جميلة، ولا يتقبل أي انحرافات هنا وهناك، وعندما يستشهد في رأيه كان موفقًا في أمثلته الشعبية الفلسطينية.

وأوضح مشعل أنه “لم يكن ثمة استقرار في حياة العلمي؛ فقد تنقل بين عدة دول وهو من الرعيل الأول ومن تلامذة المؤسس الإمام أحمد ياسين رحمه الله”.

وبين رئيس المكتب السياسي السابق أنهما كانا رفيقين في المسيرة وفي القيادة لسنوات طويلة؛ وقال: “تشرفت بمعرفته منذ بداية التسعينيات؛ وشخصيته لا تحتاج إلى وقت طويل حتى تكتشف هذه الشخصية الفريدة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات