عاجل

الثلاثاء 07/مايو/2024

الفصائل: زيارة بنس تمثل عدواناً على شعبنا ووقاحة غير مسبوقة

الفصائل: زيارة بنس تمثل عدواناً على شعبنا ووقاحة غير مسبوقة

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن زيارة نائب الرئيس الأمريكي نايك بنس تمثل عدوانا على شعبنا وإمعانا في الغطرسة الأمريكية.

وقالت الفصائل في مؤتمر صحفي عقد بمدينة غزة اليوم الثلاثاء، إن زيارة بنس تدلل على أن الإدارة الأمريكية كشفت عن وجهها القبيح في معاداة شعبنا وأمتنا، مشيرة إلى أنها تحدٍّ سافر ووقاحة غير مسبوقة خاصة بعد إعلان ترمب الأخير بحق القدس.

ورفضت الفصائل زيارة نائب الرئيس الأمريكي للقدس، عادّين هذه الزيارة عدائية ومستفزة، وإصرار من الإدارة الأمريكية على التنكر للحقوق.

وأكدت أن الإدارة الأمريكية وضعت نفسها في خندق معادٍ للشعب الفلسطيني، داعيةً إلى مقاطعة زيارة بنس ومحذرة من الجلوس معه.

ودعت السلطة الفلسطينية إلي وقف التنسيق الأمني، وتحقيق الوحدة الوطنية، والتسريع في خطوات المصالحة، ورفع الخطوات الظالمة على قطاع غزة، وإعادة بناء منظمة التحرير.

وقالت: “أي لقاء من بنس مع أي مسئول فلسطيني يمثل خيانة وطعنة للقضية الفلسطينية”.

ورفضت الفصائل تصريحات بنس التي تمثل تزييفا للواقع وقلبا للحقائق، لافتة إلى أنها لن تغير من الحقائق التاريخية والسياسية والدينية بأن القدس العاصمة الأبدية لفلسطين.

كما رفضت الفصائل الفلسطينية السياسة الأمريكية بتقليص الدعم للأونروا، داعية الدول العربية والإسلامية الي توفير الموازنات اللازمة للأونروا وعدم استمرار الغطرسة.

وشددت على ضرورة تصعيد الانتفاضة والمقاومة في الضفة الغربية والقدس لإسقاط قرار ترمب، مؤكدة أن الشعب والفصائل ستفشل صفقة القرن، وسيتم مواجهه المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية كافة.

وطالبت الفصائل “الأونروا” أن تكون مرجعيتها الأمم المتحدة بعيداً عن الابتزاز الأمريكي.

وحيّت الفصائل الموقف الذي اتخذه النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي، ورفضهم لخطاب بنس وزيارته للمنطقة.

وكان بنس قد وصل إلى “تل أبيب”، الأحد، في إطار جولته في المنطقة، والتي تشمل القاهرة وعمّان، وهي الجولة التي كانت مقرّرة في ديسمبر الماضي، وأُرجئت بسبب الرفض الشعبي العربي الكبير لقرار ترمب بشأن القدس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات