مصادر: حسم خلاف عودة موظفي وزارة الزراعة بغزة

علم “المركز الفلسطيني للإعلام” من مصادر مطلعة بوزارة الزراعة، أنّ موظفي السلطة عادوا إلى مقر الوزارة للعمل بعد أن دارت بعض الخلافات حول عودتهم.

وأفادت المصادر، أنّ أربعين موظفاً يتقاضون رواتبهم من السلطة الفلسطينية برام الله عادوا اليوم الأحد (21-1) إلى مواقع عملهم بالوزارة.

وجاء ذلك بعد خلافات استمرت أكثر من أسبوعين على طبيعة عودتهم انتهت بربط وزير الزراعة، عودة موظفي الوزارة في القطاع المُعينين قبل 14 يونيو 2007، وعددهم 40 موظفاً إلى أماكن عملهم باستئناف إدخال وإخراج المنتجات الزراعية من وإلى القطاع، بذريعة منع آخرين من العودة.

هذا الأمر الذي استدعى تدخل القيادة السياسية – بحسب المصادر- التي دعت موظفي الوزارة القائمين على رأس عملهم بغزة إلى التنازل من أجل عودة موظفي السلطة المستنكفين.

وكان وزير الزراعة سفيان سلطان، قد أوعز في وقتٍ سابق، إلى موظفيه الذين يتقاضون رواتبهم من رام الله، بمغادرة مقر الوزارة.

وأشارت مصادر لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”، في حينه، أنّ طلب الوزير جاء بعد رفض موظفي الوزارة العاملين فيها منذ 11 عاماً عودة جزء من الموظفين المستنكفين دون أي توافق بين أركان الوزارة، كما جرى مع غيرهم.

وقد عبّر موظفو وزارة الزراعة بغزة، عن امتعاضهم وسخطهم الشديد جراء قرار الوزارة بإعادة 40 موظفا من المستنكفين إلى أماكن عملهم دون أي توافق مسبق.

وأفاد محمد النجار، رئيس نقابة الموظفين بالوزارة، في حديث سابق لـ“المركز الفلسطيني للإعلام” أنّ الوزارة شهدت قبل شهر توافقاً على إعادة عدد من موظفي الدوائر الفنية، ويضيف: “تم التوافق بين وكيل وزارة الزراعة بغزة ونظيره في رام الله على إعادة 20 من الموظفين العاملين، وتم تحديد أسمائهم في كشف واضح”.