عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

الكشف عن حملة كبرى لإنقاذ أونروا من الانهيار

الكشف عن حملة كبرى لإنقاذ أونروا من الانهيار

كشف عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، عن التحضير لإطلاق حملة كبرى للعالم؛ لمحاولة منع انهيار أعمال الـ”أونروا”.

وذكر أبو حسنة في لقاء حواريّ، اليوم الأحد، بعنوان: “مستقبل قضية اللاجئين ومحاولات التصفية الأمريكية” نظمه المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني، بمدينة غزة، أن الحملة ستنطلق غداً السبت من قطاع غزة بمشاركة المفوض العام.

وحذر المسئول في وكالة الغوث من وجود تهديد لاستمرار عمل الأونروا في فلسطين نتيجة التقليصات الكبيرة التي تعرضت لها الميزانية من الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترمب، مؤكداً وجود عجز مالي كبير لدى “أونروا”.


وقال خلال كلمته: “هناك تطورات دراماتيكية غير مسبوقة تجاه “أونروا” لأسباب سياسية، وإذا استمرت الأمور هكذا، فنحن ذاهبون إلى الانهيار”.

وأضاف: “إذا لم نتجاوز هذه الأزمة التي تهدد وجودها عمليًّا بعد أزمة 1973، سنعيش أزمة ثانية تهدد الوجود الإغاثة للوكالة”، مشيراً إلى الحملة الكبرى التي أطلقها الراحل ياسر عرفات لمحاولة إنقاذها في الأزمة الأولى.

وتابع: “الحملة تهدف لإعادة وقوف “أونروا” على أرجلها مرة أخرى؛ لأن الوضع خطير من ناحية مالية”، مبيناً أن المفوض العام للوكالة الأممية أكد أن ما يحدث ليس له علاقة بما تفعله “أونروا”، لكنه أمر سياسي يهدد وجود الوكالة، وفق قوله.

عجز مالي
وأشار أبو حسنة إلى العجز الكبير الذي تعرضت له “أونروا” عام 2017، وسدّدت الإمارات العربية المتحدة والسويد والاتحاد الأوروبي جزءا كبيرا منه يقدر بـ 49 مليون دولار.

وأكد أبو حسنة وجود عجز منظور ومتوقع لعام 2018 بنحو 150 مليون دولار، قائلاً: “سيصل العجز إلى نحو 200 مليون دولار مع عجز عام 2017”.

وحول المساعدات الأمريكية، قال: “لا يوجد ضمانات لتسديد واشنطن باقي المبلغ، الذي قدمته للأونروا، والبالغ 60 مليون دولار، من تبرعات سنوية تبلغ نحو 350 مليون دولار”.

وأكد أبو حسنة ضرورة الحشد لدعم الحملة الكبرى من خلال الاعتصامات والمسيرات المنددة لأي تهديد لوجود الأونروا، مشدداً أن “إسرائيل” وأمريكا لا تملكان إنهاء الوكالة؛ لكونها جاءت بقرار الأمم المتحدة.

دور المجتمع
بدوره أعلن النائب أشرف جمعة، عزمه تشكيل لجنة من رجال الأعمال وإنشاء صندوق وطني لدعم “أونروا” لمواجهة قرار ترمب بتقليص مساعدات واشنطن.


وأشار جمعة إلى التوافق مع شخصيات وقيادات وطنية من الداخل الفلسطيني والخارج بشكل مؤقت لدعم ” أونروا”، بهدف منع انهيارها.

وأكد ضرورة العمل بجهود مكثفة محليا ودوليا، للوقوف أمام ابتزاز الولايات المتحدة الأمريكية، قائلاً: “إن هذه الضغوطات ما هي إلا محاولة لإنهاء حق العودة”.

وأوصى المشاركون في الندوة بضرورة وضع خطة طوارئ دبلوماسية تشارك فيها كل السفارات الفلسطينية في كل الدول خاصة الدول التي صوتت ضد إعلان ترمب، لضمان استمرارية دعم الفلسطينيين في كل مكان.

ودعا هؤلاء إلى ضرورة إعلان حالة الاستنفار والثورة على الواقع الذي تعيشه القضية الفلسطينية، والخروج في مسيرات ومظاهرات غاضبه تنديدا بإعلان ترمب ومحاولة إنهاء الثوابت الفلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات