الأسير المسّن رزق الرجوب يعلّق إضرابه عن الطعام

قالت عائلة الأسير المسن المضرب عن الطعام الحاج رزق الرجوب (61 عاما)، إنه علق إضرابه عن الطعام الذي بدأه في 24 من الشهر الماضي مقابل وعود بالإفراج عنه.

وأوضح نجله أحمد في حديث خاص لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“، أن المحامي معتز الشقيرات أبلغهم عن الاتفاق بين إدارة مصلحة السجون والشاباك على أن يحول والده للتحقيق، وفي حال عدم ثبوت أية قضية بحقه؛ يفرج فورا عنه، وبناء على ذلك علق والدي إضرابه أملا بالإفراج عنه كونه اعتقل دون تهمة.

بدوره، قالت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين”، اليوم الاثنين، إن الأسير الرجوب، قرّر تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام في معتقلات الاحتلال “الإسرائيلية”، وذلك بعد تلقيه وعودا من إدارتها بإنهاء اعتقاله الإداري.

وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم، أن الأسير الرجوب من بلدة دورا جنوبي الخليل (جنوب القدس المحتلة)، اعتقل بتاريخ 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2017، وتفاجأ بعرض محكمة “عوفر” العسكرية، إبعاده إلى خارج الأراضي الفلسطينية.

وأشارت إلى أن الأسير الرجوب رفض العرض “الإسرائيلي” جملة وتفصيلًا، كما رفض أيضًا تحويله للاعتقال الإداري، وشرع بالإضراب عن الطعام احتجاجا على خيارات الاحتلال؛ بتاريخ 23 كانون أول/ ديسمبر 2017.

ونقل المحامي معتز شقيرات عن عائلة الرجوب، قولها: “إن الأسير المسن علّق إضرابه، بناء على اتفاق مع إدارة السجون وجهاز المخابرات الإسرائيلي العام “شاباك”، مقابل تحويله للتحقيق، وفي حال عدم ثبوت أيّة قضية بحقّه، يجري الإفراج عنه فورًا.

وأضافت “هيئة الأسرى”، أن قوات الاحتلال اقتحمت قبل أربعة أشهر منزل المسن الرجوب، وصادرت مركبتين تعود ملكيتهما له، كما استولت على مركبة أخرى عند اعتقاله.

يذكر أن الرجوب أب لخمسة أبناء وأسير محرر، تعرض لعدة اعتقالات أمضى خلالها 23 عامًا في سجون الاحتلال، منها 10 أعوام قضاها في الاعتقال الإداري.