استطلاع: تراجع الليكود لصالح يش عتيد

أظهر استطلاع خاص، أجرته صحفية “معاريف”، العبرية، ونشرت نتائجه اليوم الجمعة، أن حزب الليكود الحاكم في “إسرائيل” تتراجع قوته لمصلحة “يش عتيد”.

وأظهر الاستطلاع أنه في حال جرت الانتخابات اليوم (أجري الاستطلاع أمس الأول)، فإن كتلة “يش عتيد” (يرأسها يائير لبيد، ليبرالية وسطية) تحصل على 27 مقعدا، بينما يحصل الليكود على 22 مقعدا، ويحصل “المعسكر الصهيوني”، برئاسة آفي غباي، على 14 مقعدا ويكون في المكان الثالث، وفق ما نقله عرب 48.

وتحصل كتلة “البيت اليهودي” على 13 مقعدا، بينما تحصل القائمة المشتركة على 11 مقعدا، وتحصل كولانو” على 9 مقاعد، و”يهدوت هتوراه” على 8 مقاعد، و”ميرتس” على 7 مقاعد، و”يسرائيل بيتينو” على 5 مقاعد، و”شاس” 4 مقاعد.

وفحص الاستطلاع تأثير نشر التسجيلات الصوتية لابن نتنياهو وأصدقائه في أحد أندية التعري في تل أبيب. وتبين أن 44% كانوا ضد نشر التسجيلات، مقابل تأييد 40%، في حين أجاب 16% بـ”لا أعرف”.

وفي هذا السياق، قال 62% من المستطلعين: إنه يجب عدم تمويل حراسة أبناء رئيس الحكومة، علما بأن 52% من مصوتي الليكود أجابوا بالإيجاب.

إلى ذلك، قال 54% من المستطلعين: إن نشر التسجيلات يضعف رئيس الحكومة من الناحية السياسية، بينما قال 10%: إنه لا يوجد أي تأثير للنشر على مكانته.

كما فحص الاستطلاع موقف الجمهور من قانون الحوانيت، الذي صادق عليه الكنيست هذا الأسبوع، ويخول وزير الداخلية صلاحية إلغاء قوانين بلدية مساعدة تسمح بفتح الحوانيت في أيام السبت. وتبين من الاستطلاع أن 62% من الجمهور يعارضون القانون، مقابل 20% فقط يؤيدونه.

كما تبين أن 87% من العلمانيين و64% من التقليديين و 27% من المتدينين و12% من الحريديين يعارضون القانون.

وتبين أيضا أن 66% من الحريديين و 46% من المتدينين و 21% من التقليديين و 6% من العلمانيين يدعمون القانون.