السبت 11/مايو/2024

بركة يطالب المركزي بسحب الاعتراف بـإسرائيل

بركة يطالب المركزي بسحب الاعتراف بـإسرائيل

طالب ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في لبنان، علي بركة، المجلس المركزي الفلسطيني، بسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني الذي تم عام ١٩٩٣، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن القدس وسيواصل نضاله حتى تحريرها من دنس الاحتلال الغاصب.

وشدد بركة خلال مقابلة على تلفزيون لبنان الرسمي، مساء الاثنين، على أن إعلان ترمب القدس عاصمة للكيان الصهيوني، هو عدوان صارخ على كل الأمة العربية والإسلامية؛ لأن القدس ليست قضية فلسطينية فحسب بل قضية الأمة جمعاء، مؤكداً أن هذا القرار لن يغير هوية القدس وجغرافيتها ومكانتها عند الأمة كلها.

وأضاف أن الرئيس الأمريكي بإعلانه الجائر بخصوص القدس يتحدى العالم أجمع؛ لأنه يتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، وبالتالي فإن ترمب خسر الرأي العام العالمي، ووضع أميركا في عزلة سياسية دولية، وفِي خانة أعداء الأمة العربية والاسلامية.

وطالب ممثل حركة “حماس” قيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية وحركة فتح بأن ترفع سقف قراراتها وتقود الحركة الوطنية الفلسطينية على طريق المقاومة والانتفاضة، مشدداً على أنه خيار شعبنا الوحيد لاستعادة الأرض والمقدسات.

كما طالب بركة أن تكون قرارات المجلس المركزي الفلسطيني الذي سينعقد يوم الأحد المقبل، فاصلة وتاريخية، بحيث ترتقي إلى مستوى تضحيات شعبنا البطل، مؤكدا ضرورة سحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، ووقف “التنسيق الأمني” معه، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ووضع إستراتيجية وطنية جديدة تتبنى خيار المقاومة والانتفاضة الشعبية في وجه الاحتلال الصهيوني.

ومن المقرر أن يعقد المجلس المركزي في الخامس من الشهر الجاري، اجتماعا في رام الله، لمناقشة الإجراءات الممكن اتخاذها ردًّا على الإعلان الأمريكي المتعلق بالقدس.

وأكد بركة أن قضية القدس هي الكاشفة والفاضحة لمعرفة من يقف معها ومن يقف مع ترامب، مضيفاً: “للأسف هناك دول عربية تقف مع ترمب سرا وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية من خلال الموافقة على تمرير صفقة القرن التي تشمل تهويد القدس وشطب حق العودة والتنازل عن القدس عاصمة فلسطين واستبدالها برام الله أو أبو ديس”.

أما فيما يخص بتقليص ميزانية وكالة الأونروا، أكد بركة أن الأونروا يجب أن تستمر بعملها في إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حتى تطبيق القرار 194 وتحقيق حق العودة، مضيفاً أن لبنان هو المتضرر الأكبر من إلغاء الوكالة.

وطالب بركة الدول العربية المضيفة وخصوصا لبنان الرسمي بالتحرك العاجل من أجل استمرار الوكالة في عملها وتأمين ميزانية لها، ووضع استراتيجية عربية- فلسطينية لحماية قضية اللاجئين وحق العودة ومواجهة مشاريع التوطين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات