إصابة مقدسيةٍ في قمع الاحتلال وقفةً سلميةً بباب العامود

أصيبت مقدسية برضوض في يدها، خلال تفريق قوات الاحتلال الصهيوني المدججة بالسلاح، عصر اليوم الأحد، وقفة سلمية في باب العامود بالقدس المحتلة؛ تضامنا مع الأسيرة المقدسية المصابة إسراء جعابيص التي تمضي مدّة محكوميتها 11 عاما.

وأضاءت المشاركات في الوقفة شجرة عيد الميلاد تزامنا مع الأعياد المسيحية للطوائف الشرقية.

وقالت إحدى المشاركات في الوقفة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “بينما كنا ننظم وقفة سلمية تضامنا مع الأسيرة إسراء جعابيص وترديد الهتافات ضد الاحتلال ورفع العلم الفلسطيني، انقضت قوات الاحتلال علينا، واعتدت على المشاركات، وأبعدتهن عن المنطقة”.

وأضافت أن إحدى النساء تعرضت لاعتداء من قوات الاحتلال خلال مصادرة العلم الفلسطيني منها؛ ما أدى إلى إصابتها برضوض في يدها.

وقال مراسلنا: إن قوات الاحتلال أبعدت الطواقم الصحفية عن المكان لحرمانها من نقل الأحداث هناك.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة جعابيص (37 عاما)، وهي متزوجة وأم لطفل، بتاريخ 11/10/2015، بعد احتراق مركبتها قرب حاجز “الزعيِّم”، وتعرضها لحروق شديدة في أنحاء جسدها، مكثت إثرها مدّة طويلة في مستشفى “هداسا عين كارم”، قبل أن تحوّل إلى سجن الشارون للنساء، وهي بحاجة ماسة لتكملة علاجها، وتدّعي سلطات الاحتلال أن الأسيرة جعابيص حاولت تنفيذ عملية دهس بواسطة مركبتها على الحاجز.

وكانت قوات الاحتلال قمعت وقفة احتجاجية يوم أمس في شارع صلاح الدين احتجاجا على إعلان الرئيس الأمريكي ترمب القدس عاصمة للكيان الصهيوني؛ ما أدى إلى إصابة خمسة مقدسيين واعتقال ناشط.