عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

البردويل: المصالحة قضية استراتيجية لا ينبغي الاستهتار بتدميرها

البردويل: المصالحة قضية استراتيجية لا ينبغي الاستهتار بتدميرها

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل، أن المصالحة قضية استراتيجية لا ينبغي الاستهتار باتخاذ القرار بتدميرها، مشدّداً أنها ليست مستحيلة، وسيتواصل العمل على إنجاحها وإبقائها في مسارها الصحيح.

وقال البردويل، خلال حديث في لقاء سياسي نظمته حركة حماس اليوم الخميس، بمنطقة القرارة بخانيونس: إن اللجنة الإدارية الخاصة بالموظفين ستنهي عملها في الأول من فبراير القادم.

وحول أزمة الكهرباء وعودة الـ50 ميجا واط من الجانب الإسرائيلي، أوضح أن ثمن الكهرباء لن يتم دفعه من حكومة رام الله، وإنما سيُحلب من المواطنين، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة رامي الحمد الله أوعز قبل أيام لوزارة الداخلية بغزة الاستعداد لجباية الأموال من المواطنين.

واستدرك البردويل: “نحن في حماس نرفض أن نكون جباة للأموال”، مشيراً لأنهم لن يتعاملوا كخصوم مع الشعب، الأمر الذي يؤثر على مكانتهم الأخلاقية والاجتماعية، مبيناً أن قطاع غزة يُدخل على الحكومة 400 مليون شيكل شهرياً من أموال المقاصة.

وفيما يتعلق بملف الموظفين، قال البردويل: “اقترح علينا رامي الحمد الله أن نسلم أموال الجباية والتي لا تزيد عن 20 مليون شيكل حتى أمس، وسيقومون بإعطاء الموظفين دفعة في 10 فبراير، أو أن تقوم حماس بجباية الأموال ودفع الرواتب للموظفين”.

وأوضح أنه سيتم في الأيام القادمة صرف راتب لموظفي غزة بحد أدني 1200 شيكل وحد أقصى 2500 شيكل.

وأوضح أن المصالحة تعثرت في محطات مختلفة، بسبب المفهوم المتناقض بين الحركتين.

وبيّن أن حركة حماس حرصت على أن يكون هناك شريك وشاهد على المصالحة، فتم تشكيل لجنة فصائلية لمتابعة ملف المصالحة وإظهار الطرف المعرقل لها، مضيفا: “نحن ننتظر الآن دور الفصائل لإظهار الطرف المقصر في المصالحة”.

ونبّه عضو المكتب السياسي لحماس، إلى أنه في الآونة الأخيرة حدث نوع من الحراك الجيد فيما يتعلق بالاتصال بالوزراء والحكومة، موضحاً أنه كان هناك تعاون واضح بعيداً عن السياسة.

ولفت إلى أنه كانت هناك خلافات كبيرة حول اللجنة الإدارية التي تم تشكيلها خلال اتفاق المصالحة، موضحاً أنه تمّ التنازل في قضية اللجنة عن وجود 3 ممثلين للحركة إلى ممثل واحد وهو المهندس محمد الرقب.

وأشار إلى أن الأنظمة الحالية في المنطقة اتخذت قراراً بأن حركة حماس هي إحدى أذرع الإخوان المسلمين، وبالتالي مطلوب استبعادها من أن يكون لها شراكة حقيقية في القرار الفلسطيني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات