الإثنين 03/يونيو/2024

الديمقراطية تدين قرار الكنيست بشأن القدس الموحدة

الديمقراطية تدين قرار الكنيست بشأن القدس الموحدة

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قرار الكنيست “الإسرائيلي” بشأن “القدس الموحدة”، والذي يمنع على الاحتلال الانسحاب من “القدس الشرقية” المحتلة في أية مفاوضات قادمة، ورأت في ذلك إمعاناً من الكيان الإسرائيلي بالاستهتار بقرارات الشرعية الدولية.

وقالت الجبهة، في بيان لها وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، الثلاثاء (2-1): “ما زالت القيادة الرسمية الفلسطينية تقف موقف المتفرج من تطور الأحداث، وتحجم عن اتخاذ مواقف عملية في مواجهة السياسة الإسرائيلية الممعنة في رسم السياسات العدوانية ضد شعبنا وقضيته الوطنية وأرضه وضد القدس عاصمة دولته”.

وأضاف: “كما لا زالت قرارات مجلس وزراء خارجية الدول العربية، وقمة إسطنبول الإسلامية، حبراً على ورق، حيث توغل الحكومة الإسرائيلية، خطوة وراء خطوة في سياسة الضم والتهويد للأرض وللقدس، في محاولة محمومة للسباق مع الزمن، وفرض وقائع ميدانية على الأرض، ويهدف لقطع الطريق على أية حلول متوازنة، تضمن لشعبنا الحد الأدنى من حقوقه الوطنية المشروعة”.

ودعت الديمقراطية، السلطة للانتقال من سياسة الاكتفاء بالشجب والإدانة وتوجيه النداءات إلى سياسة عملية، للرد على الإجراءات “الإسرائيلية” بما في ذلك فك الارتباط باتفاق أوسلو، وسحب الاعتراف بـ”إسرائيل” ووقف “التنسيق الأمني”، وفك تبعية الاقتصاد الفلسطيني للاقتصاد “الإسرائيلي”، وسحب اليد العاملة من المستوطنات “الإسرائيلية”.

وطالبت بالدعوة لمؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية، بموجب قرارات الشرعية الدولية بما يكفل لشعبنا قيام دولته المستقلة كاملة السيادة.

كما دعت لتقديم طلب الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا وقدسنا، ضد الاحتلال والاستيطان، وإحالة جرائم الحرب “الإسرائيلية”، من استيطان ونهب للأرض، وتهويد القدس، والاعتقالات الجماعية، واللجوء إلى القوة القاتلة والمميتة ضد العزل، وفرض الحصار على قطاع غزة، لنزع الشرعية عن الاحتلال، وتعميق عزلة الكيان “الإسرائيلي” والإدارة الأميركية.

ودعت اللجنة العليا لتفعيل وتطوير (م.ت.ف)، لإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية، وفق برنامج وطني موحد، برنامج المقاومة والانتفاضة في الميدان، وتدويل القضية والحقوق الوطنية في المحافل الدولية، وعلى أسس تشاركية بعيداً عن سياسة التفرد بالقرار وسياسة تهميش الهيئات الوطنية.

كما دعت الجبهة الديمقراطية، الدول العربية والإسلامية التي اجتمعت في القاهرة وفي اسطنبول إلى سحب سفرائها من “إسرائيل”، وإغلاق البعثات “الإسرائيلية” لديها، وفرض المقاطعة السياسية والاقتصادية على الدول التي تقرر نقل سفاراتها إلى القدس.

وشددت في ختام بيانها، على ضرورة حشد المزيد من الطاقات والجهود في مواجهة الاحتلال والاستيطان، نحو انتفاضة ومقاومة شعبية شاملة ترغم الاحتلال والاستيطان على حمل عصاه والرحيل عن كل شبر من أرض دولتنا الفلسطينية المستقلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات