لماذا غضبت إسرائيل على موقع رياضي أميركي؟

أدرج موقع الرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية (إن بي إيه)، الأراضي الفلسطينية، على أنها محتلة، وذلك عند اختيار المنطقة في التصويت الجماهيري على اختيار لاعبين لخوض مباراة كل النجوم “أول ستارز”، في خطوة أغضبت حكومة الاحتلال “الإسرائيلي”.

ويطلب موقع (إن بي إيه) من متصفحيه الذين يرغبون في المشاركة بالتصويت على اختيار اللاعبين المشاركين في مباراة “أول ستارز” المقررة لهاذا العام، تحديد بلد إقامتهم، وعند اختيار إمكانية التصويت من الأراضي الفلسطينية، يتيح الموقع اختيار “الأراضي الفلسطينية” المعرفة على أنها “محتلة”.

ووفق موقع”عرب 48″، فقد أثار اعتراف الرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية، الغضب في الحكومة “الإسرائيلية”، حيث توجهت نائب وزير الخارجية تسيبي حوتوفيلي، للدوري، الليلة الماضية، وطالبته “بعدم خلط السياسة والرياضة، والتوقف عن استخدام هذا المصطلح المثير للجدل”، على حد تعبيرها.

وادعت حوتوفيلي أن “إطلاق مصطلح احتلال على الأراضي التي ارتبط بها الشعب اليهودي منذ آلاف السنين هو اعتماد للدعاية السياسية الفلسطينية”، على حد زعمها.

كما بعثت وزير الثقافة والرياضة “الإسرائيلي” ميري ريغيف برسالة إلى مفوض الرابطة، آدم سيلفر، أمس، زعمت فيها أنها “فوجئت بأن الموقع الرسمي للدوري، والذي يرتاده ملايين المشجعين لاختيار اللاعبين المشاركين في مباراة (كل النجوم) في الدوري الأفضل في العالم، يتيح اختيار “الأراضي الفلسطينية المحتلة” من بين العديد من البلدان التي ينتمي إليها مشجعو كرة السلة. هذا البلد غير موجود “، على حد زعمها.

وأضافت ريغيف أنه “أرى أن إدراج فلسطين على أنها أرض محتلة في قائمة البلدان التي تظهر على الموقع الرسمي، يضفي شرعية على تقسيم دولة إسرائيل والتدخل الصارخ والسافر، خلافا للموقف الرسمي للإدارة الأميركية”، وفق زعمها.

وادعت ريغيف في ختام رسالتها أنه “أنا مقتنعة بأن الرابطة ستعرف كيفية التصرف بسرعة من أجل منع ذلك، لعدم تشويه الحقائق والواقع التاريخي”.