عاجل

الإثنين 06/مايو/2024

كيف نرد على بلطجة ترمب.. سعدات يجيب

كيف نرد على بلطجة ترمب.. سعدات يجيب

قال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، إن “البلطجة” هي التعبير الأدق لوصف السياسة الإمبريالية الأمريكية ومواقف إداراتها السياسية المتعاقبة في التعامل مع قضايا الشعوب، “وهذا السلوك ليس جديداً أو مستحدثاً أو خاصاً بإدارة ” ترمب”، بل مكون أصيل يعكس طبيعتها الإمبريالية الاستعمارية الاستعلائية العنصرية”.

وفي مقال له بعنوان “البلطجة الامريكية والرد المطلوب”، عدّ سعدات، أنه ليس غريباً أو جديداً أن يصدر” ترمب” سلسلة من الإعلانات البلطجية والعنصرية والمطالبة بالإتاوات وفرض الخاوات وتهديد شعوب العالم ودولها والأمم المتحدة ومؤسساتها إذا رفضت أو تمنعت عن تأييد قرارات إدارته السياسية العنصرية، وأن يترجم قرار الكونجرس الأمريكي القديم بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل السفارة الأمريكية إليها.

ويطالب سعدات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، برفض أي دور أمريكي في أي تسوية للصراع العربي الفلسطيني الصهيوني، ويقول: “هذا يعني فك الارتباط والقطع النهائي والكامل مع منهج “مدريد – أوسلو” والتزاماته السياسية والأمنية، فهذا المشروع من ألفه إلى يائه أمريكي بامتياز فُرض على شعبنا بلغة التهديد والوعيد والهبوط الفلسطيني والعربي الرسمي، وحصاد شعبنا منه على مدار أكثر من ربع قرن علقماً وكوارثاً”.

أما الخطوات المطلوبة لمواجهة إعلان ترمب، بحسب سعدات، “ينبغي أن نعيد لمشروعنا الوطني التحرري طبيعته التي تعبّر عن جذر الصراع مع المشروع الصهيوني والتناقضات التي تحكمه، ووضع طاقات شعبنا وثقله في جبهة التناقض الرئيس مع الاحتلال على امتداد محاور وخنادق وساحات وميادين مقاومته؛ أي علينا التعويل والثقة أولاً وثانياً وثالثاً بقدرات شعبنا وإرادته ومقاومته في حماية ثوابت قضيتنا الوطنية وتعبيد الطريق لتحقيق أهدافها العادلة، والتسريع بوتائر المصالحة الوطنية، بعيداً عن المماحكات والمناورات الفئوية الأنانية  الضيقة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات