السبت 04/مايو/2024

عمل فني يغضب إسرائيل .. ما رسالته؟

عمل فني يغضب إسرائيل .. ما رسالته؟

تداولت مواقع إعلامية عربية وشبكات التواصل الاجتماعي، فيديو لفنان إيراني، أثار غضب الاحتلال “الإسرائيلي”، وذلك لاستنكاره وجود “إسرائيل” فى منطقة الشرق الأوسط.

وشبه الفنان الإيراني “روزبه شمشيري” الذي التقى به مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“، دولة الاحتلال بالفأر والنقطة السوداء على الخريطة.

ويظهر الفيديو، شاب يمسك بيده خريطة العالم وتظهر “إسرائيل” باللون الأسود، ثم يضرب بيده ليستخرج فأر من هذه النقطة السوداء، ثم تتحول إلى خضراء، وتجسد فلسطين.
 

 

وحاور مراسلنا الفنان الإيراني حول عمله الفني، وفيما يلي نص الحوار:

عرفنا بنفسك وما دافعك لإنتاج هذا العمل الفني؟
أنا المواطن الإيراني “روزبه شمشيري”، صنعت هذا الفيديو بعد أن ارتكب” دونالد ترمب” ذنبه الكبير بالإعلان عن القدس “عاصمة لدولة إسرائيل” المزورة، بعيد هذا الإعلان اقترحت علي مؤسسة “نصر تي وي” الإيرانية إنتاج عملا فنيا ردا على إعلان الإدارة الأمريكية.

هل يمكن أن توضح لنا عملك هذا؟
أنا لم أنتج عملا فكاهيا أو فنيا خياليا، بل أنتجت عملا حقيقيا سيحدث بعد 25 عاما كما وعد بذلك قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي.

في هذا الفيديو القصير أظهرنا “إسرائيل” كنقطة سوداء، وعندما أقوم بإخراجها من خارطة فلسطين، تظهر كفأر وسخ، وعندما أرميها في البحر يوسخه أيضاً؛ ثم قمت بتصوير فلسطين باللون الأخضر التي تظهر محل النقطة السوداء بعد تحريرها.

كيف كان شعورك عندما علمت أن عملك الفني انتشر في الإعلام العربي كعمل فنان دنمركي؟
هذا الفيديو كان له صدى وانتشار واسع مثل فيديو “عصير الجزر وترمب” وعندما سمعت أن الفيديو الذي أنتجته كإيراني أصبح ينتشر في الإعلام العربي كعمل دنماركي أصبت بالدهشة والاستغراب، لكنني كنت سعيدا من انتشاره على هذا النطاق، المهم بالنسبة لي أن تصل الرسالة بغض النظر عن هوية المنتج، والفيديو نشرته بعيد إعلان ترمب على حسابي في الانستغرام:
http://instagram.com/rouzbehshamshiri

ما هي رسالتكم للفلسطينيين؟
رسالتي لهم أننا إخوة ونحن معكم، وأقول لهم أنكم على حق وستنتصرون. وأخيرا ستخرج الشمس من وراء السحاب.

وما هي رسالتكم للصهاينة؟
حقيقة لا أحمل خبر سارًّا للصهاينة، فمستقبلهم أسود وواضح لا مفر منه وهو مصير كل المحتلين في التاريخ، أقول لهم نحن العيلاميون الذين ورد في توارتهم أننا سنرميهم في البحر وندمرهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات