عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

شهادة حقوقي لـالمركز: الاحتلال يصعد القمع لمنع الحراك الشعبي

شهادة حقوقي لـالمركز: الاحتلال يصعد القمع لمنع الحراك الشعبي

قال الباحث كريم جبران، الناطق باسم مؤسسة “بتسيلم” الحقوقية، في القدس المحتلة، إن تصاعد الاحتلال الإسرائيلي بقمع المتظاهرين في الأيام الأخيرة، يهدف إلى كتم الصوت الفلسطيني ومنع الحراك الشعبي.

وأوضح جبران في تصريحات خاصة بـ“المركز الفلسطيني للإعلام”، أن ما شهده يوم الجمعة الماضي من ارتقاء أربعة شهداء في الضفة وقطاع غزة خلال المواجهات الرافضة لإعلان الرئيس الأمريكي ترمب اعتبار القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني، يدلل على أن هناك محاولة لإخماد الصوت الفلسطيني.

ويشير  جبران إلى أن تصعيد واستخدام جنود الاحتلال للذخيرة الحية بخلاف الأيام الماضية، يدل على أن الاحتلال يحاول قمع وكتم صوت الفلسطيني المعارض، بشكل كبير جدا للإجراءات غير القانونية التي قام بها الرئيس الأميريكي بشأن القدس.

وأوضح أن ما يحدث هو محاولة من سلطات الاحتلال لقمع أي حركة احتجاجية ومحاولة للجم أي صوت يمكن أن يعارض الخطوة غير القانونية، مضيفا أنه ليس غريبا على الاحتلال في التصدي لهذه الخطوة على الأرض.

ويقول جبران إن ما نشاهده في شارع صلاح الدين وباب العمود بمدينة القدس المحتلة، عبارة عن وقفات احتجاجية سلمية تقمعها قوات الاحتلال وتنفذ الاعتقالات والاعتداء على المشاركين، مؤكدا على أن الاحتجاج السلمي حق طبيعي لكل إنسان للتعبير عن رأيه تجاه قضايا تهم حياته اليومية ومسقبله.

ويلفت إلى أن هناك رفضا جارفا وعاما إزاء خطوة ترمب من المجتمعين الفلسطيني والدولي، مشيرا إلى محاولات الاحتلال طوال 50 عاما قمع أي شكل من أشكال التعبيرعن الرأي عند المواطن الفلسطيني، وما زال ينتهج هذه السياسة.

ويقول جبران: “إننا دوما نحذر من العنف اليومي للاحتلال”، موضحا أن المواطن الفلسطيني على مدار الساعة يتنفس الاحتلال واجراءاته العنيفة من حواجز واقتحاماته للبيوت والحد من حرية الحركة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات