عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

ضغوط إسرائيلية داخل مجلس الأمن للتصويت ضد قرار حول القدس

ضغوط إسرائيلية داخل مجلس الأمن للتصويت ضد قرار حول القدس

كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب، عن أن “إسرائيل” تمارس ضغوطا على الدول الأربعة عشر الأعضاء في مجلس الأمن، للتصويت ضد قرار عربي تقدمت به مصر باسم الجامعة العربية، يطالب مجلس الأمن بإلغاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة العبرية.

وقالت صحيفة ” معاريف” العبرية الصادرة الأحد، إن الجانب الفلسطيني يضغط على الدول الأعضاء في مجلس الأمن، للتصويت بالاجماع على قرار يلغي قرار ترمب، بينما تسعى “إسرائيل” من جانبها إلى تشجيع أكبر عدد ممكن من أعضاء مجلس الأمن الـ 14 للتصويت إلى جانب قرار الولايات المتحدة. 

وأشارت الصحيفة إلى أن ما يسمى سفير “إسرائيل” لدى الأمم المتحدة، داني دانون، عقّب على مشروع القرار قائلاً: “عندما يحتفل الشعب اليهودي بتحرير القدس قبل نحو ألفي عام، يواصل الفلسطينيون محاولة إعادة اختراع التاريخ. لن يغير أي تصويت أو مناقشة من الواقع ، فقد  كانت القدس دائما عاصمة لإسرائيل. وسنواصل الكفاح من أجل هذه الحقيقة التاريخية، جنبا إلى جنب مع حلفائنا”، بحسب تعبيره.

ومن المقرر أن ينظر مجلس الأمن الدولي في مشروع قرار يؤكد أن أي قرار أحادي الجانب حول وضع القدس ليس له أي مفعول قانوني ويجب إبطاله، رداّ على إعلان الولايات المتحدة الاعتراف بالمدينة عاصمة لـ”إسرائيل”.

وطرحت مصر مشروع القرار أمس السبت، ويتوقع أن يصوت المجلس عليه اعتبارا من الاثنين.

ويشدد مشروع القرار على ان القدس مسألة “يجب حلّها عبر المفاوضات” ويعبّر “عن أسف شديد للقرارات الاخيرة بخصوص وضع القدس” دون الإشارة تحديدا الى خطوة ترمب.

ويؤكد مشروع القرار أن “اية قرارات وأعمال تبدو وكأنها تغير طابع أو وضع أو التركيبة الديموغرافية” للقدس “ليس لها اي مفعول قانوني وهي باطلة ويجب الغاؤها”.

ويتوقع أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار، فيما يرتقب ان تؤيد كل الدول الاعضاء الـ 14 الاخرى النص.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن في 6 كانون الاول (ديسمبر) الجاري نقل السفارة الاميركية من “تل أبيب” إلى القدس معترفا بالمدينة المحتلة عاصمة لـ”إسرائيل”، ما أثار موجة تنديد واسعة النطاق في العالم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات