ناشط حقوقي: عدم رفع عقوبات غزة سيجعل اجتماع المنظمة اجتماعَ عار

قال الناشط الحقوقي مصطفى إبراهيم: إن اجتماع قيادة السلطة المزمع عقده غدا، إن لم يرفع العقوبات عن قطاع غزة؛ فسيكون اجتماع العار.

وطالب إبراهيم في تغريدة عبر صفحته بـ”فيسبوك” قيادة منظمة التحرير المقرر غدا في رام الله في الضفة الغربية برفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة.

وقال: إن “رفع العقوبات عن غزة يعني إعادة الكرامة الإنسانية لمليونيْ إنسان يسعون للحرية ويناضلون من أجل مستقبل أكثر إنسانية، ولتغيير الواقع المأساوي والمتردي للأفضل”.

وأشار إبراهيم إلى إعلان عضو في اللجنة التنفيذية للمنظمة بأن اجتماع قيادة السلطة غداً سيكون حاسمًا، متسائلا: “حاسم من أي ناحية؟ يعني راح يعزز صمود الناس ولا راح يقطع الكهرباء عن المستوطنات مثلا!”.

وشدد إبراهيم على أن “رفع العقوبات يعني تعزيز إرادة الناس وبقائهم وصمودهم وإعادة الثقة بالنظام السياسي الفلسطيني والقيادة الفلسطينية، وكيف ستعزز القيادة صمود الناس وهم الحاضنة الشعبية للقيادة التي تنزع إرادة الناس وتزعزع مناعتهم الوطنية بفرض العقوبات عليهم، وتحرمهم من العيش الحر الكريم، وتقوض صمودهم، وتستبعدهم من المشاركة السياسية ومقاومة احتلال استيطاني إحلالي؟”.

يشار إلى أن رئيس السلطة محمود عباس كان فرض في أبريل الماضي سلسلة إجراءات عقابية ضد قطاع غزة منها تقليص تمويل الكهرباء والمياه ورواتب موظفي السلطة الفلسطينية وإحالة آلاف منهم للتقاعد.

ولم يعلن عباس رفع هذه الإجراءات العقابية رغم إعلان حركة حماس في سبتمبر الماضي حل لجنتها الإدارية في غزة كما كان يطالب، واتفاقها مع حركة فتح برعاية مصرية في أكتوبر على تمكين حكومة الوفاق من استلام مهامها في القطاع.