السبت 04/مايو/2024

الحكومة والمعارضة السوريتان تدينان قرار ترمب

الحكومة والمعارضة السوريتان تدينان قرار ترمب

وحد الموقف الرافض لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الأمريكية إليها، الحكومة والمعارضة في سوريا.

حيث أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان أن “هذا القرار لا قيمة له؛ لأن التاريخ لا تصنعه قرارات صادرة عن أناس في حالة مرتبكة وملتبسة، وإنما يصنعه الأوفياء وأصحاب القضايا، وترمب ليس صاحب قضية”، عادّةً أن المرحلة القادمة ستجعل من هذا القرار حبرا على ورق”.

ودعت شعبان، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية، إلى إطلاق مبادرة تهدف إلى تغيير الواقع العربي من خلال وضع مشروع نهضوي عربي حقيقي يتعامل مع القضايا العربية بشفافية وصدق وإخلاص وكفاءة.

فيما أدان “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” قرار الرئيس دونالد ترمب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لـ”إسرائيل”، ونقل السفارة الأمريكية إليها.

وأكد “الائتلاف” في بيان له، اليوم الخميس، “أن القدس أرض عربية فلسطينية، ولا يحق للاحتلال الإسرائيلي بمقتضى القوانين الدولية، باعتباره طرفاً محتلاً، ولا لأي جهة أجنبية ادعاء السيادة عليها”.

وأضاف البيان: “القدس عاصمة دولة فلسطين، وأي قرارات تصدر عن أي كان، لن تستطيع أن تغير حقائق التاريخ والجغرافيا أو تنتزع الحقوق من أصحابها”.

ودعا الائتلاف إلى توحيد مواقف الدول العربية والإسلامية للتصدي للقرار، واتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لوقف الانتهاكات المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، والدفع باتجاه تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي بحق الاحتلال مدخلًا لسلام شامل يعيد الحقوق لأصحابها، وفِي مقدمتها الجولان السوري المحتل، ويمهد لمستقبل من التعاون المثمر والبناء، يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وفق البيان.

يذكر أن الحكومة والمعارضة في سوريا يتقاتلان منذ العام 2011، في سياق ما عُرف بـ”ثورات الربيع العربي”، ونسختها السورية التي تطالب بضرورة التأسيس لانتقال ديمقراطي في سوريا، وهو مطلب رأت فيه الحكومة السورية “مؤامرة أجنبية، وتدخلا خارجيا في شؤونها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات