السبت 04/مايو/2024

الشعبية تلغي احتفالات انطلاقتها وتحولها لأيام غضب ضد الاحتلال

الشعبية تلغي احتفالات انطلاقتها وتحولها لأيام غضب ضد الاحتلال

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن إلغاء جميع فعاليات ذكرى انطلاقتها بما فيها المهرجان المركزي المقرر يوم السبت، وتحويل ذكرى الانطلاقة إلى مسيرة غضب.

وقالت الجبهة في مؤتمرٍ صحفي، اليوم الخميس: إنّ المسيرة الغاضبة والحاشدة ستنطلق يوم السبت المقبل، بعنوان “الثورة مستمرة حتى العودة والقدس المحررة”، حيث ستبدأ الساعة 12 ظهرًا من ميدان فلسطين/ الساحة، حتى مفترق فلسطين/ الرمال.

وأكدت أنّ هذه المسيرة في غزّة تأتي بالتزامن مع مسيرة في رام الله تقيمها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

ودعت الجبهة الجماهير الفلسطينية بقطاعاتها الوطنية والشعبية كافة لأوسع نمشاركة في هذه المسيرة، كما دعت لاعتبار يوم 11 ديسمبر الجاري، يومًا للاشتباك مع العدو الصهيوني في جميع نقاط التماس.

وأكدت أنّنا على أعتاب مرحلة نضالية جديدة تؤسس لاستراتيجية وطنية تتوحد فيها كل الطاقات والإمكانيات الفلسطينية لخدمة أهداف شعبنا من خلال المقاومة والتصعيد الشامل والاشتباك المفتوح ضد الاحتلال في جميع المواقع نزولًا لانتفاضة شعبية شاملة.

وأكدت الجبهة أنّ مسيرتها مسيرة غضب وثورة سوف تعلي بها الصوت ضد السياسات الأمريكية والصهيونية والتواطؤ العربي “الرجعي”.

ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السلطة الفلسطينية إلى وقف الرهان على أوهام المفاوضات ووقف “التنسيق الأمني”.

كما دعت الأمة العربية جمعاء والأمة الإسلامية وأحرار العالم إلى النزول للشوارع والميادين؛ رفضًا لهذا القرار، ولمواجهة كل أشكال التآمر التي تستهدف الأمة العربية والقضية الفلسطينية التي هي جوهر وقلب الصراع العربي الصهيوني.

من جانبها حذرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى مصالح الولايات المتحدة الأمريكية من استهدافها، خصوصًا على الأرض الفلسطينية، وذلك ردًّا على القرار الأمريكي.

وقال ناطقٌ باسم الكتائب، خلال المؤتمر الصحفي ظهر الخميس: “نؤكد أن العدو الأمريكي غير مرحب به على أي أرضٍ فلسطينية”.

وأكد أنّ الولايات المتحدة تضع مصالحها على أرض فلسطين في موضع استهداف، للشعب الفلسطيني ومقاومته وكتائب أبو علي مصطفى على وجه الخصوص.

وقال الناطق باسم الكتائب: “ندعوكم أن تحجّوا إلى القدس بالسلاح”، مضيفًا “وكل مناطق العدو الأمريكي والصهيوني مباحة لنا”.

وأضافت الكتائب أن حق الشعب الفلسطيني في أرضه لا يمكن أن يلغى بقرارٍ أمريكي أو من أي دولة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات